سحر نصر تبحث تعزيز العلاقات مع استراليا وترتيبات زيارة السيسي لليابان

كتب - مصطفى عيد:

استقبلت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، مساء أمس الثلاثاء، نيل هوكنز سفير أستراليا لدى القاهرة، لبحث تعزيز علاقات التعاون بين مصر وأستراليا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الأربعاء، أعربت الوزيرة، خلال اللقاء، عن تطلعها في أن تشهد الفترة المقبلة تعزيزاً وتعميقاً للعلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة لها، واستعرضت جهود الحكومة المصرية على المسار الاقتصادي خاصة في المجالات التنموية.

وأشارت إلى دور وزارة التعاون الدولي في توفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية المختلفة والتي بدورها تستهدف الفئات الأكثر فقراً في المجتمع، موضحة أن الوزارة لا تألو جهداً لتذليل أية عقبات قد تواجه تنفيذ المشروعات التي يتم تمويلها من قبل شركاء مصر في التنمية.

ومن جانبه، أكد سفير أستراليا، حرص حكومة بلاده على تقديم كل الإمكانيات المتاحة لدعم جهود التنمية في مصر، مشيدًا بإنجازات الحكومة المصرية الحالية، ودور وزارة التعاون الدولي في التعاون المثمر بين البلدين، وأبدى تطلعه إلى زيادة دعم استراليا للمشروعات التنموية في مصر.

وعلى جانب آخر، في إطار الاستعداداات لزيارة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للعاصمة اليابانية "طوكيو" نهاية الشهر الجاري، استقبلت وزيرة التعاون الدولي، تاكيهيروكاجاوا سفير اليابان لدى مصر، مساء أمس الثلاثاء، للوقوف على الترتيبات النهائية قبل الزيارة.

وأعربت الوزيرة عن عمق العلاقات المميزة بين البلدين والتي تعكسها الزيارة المرتقبة للرئيس، حيث أكد الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لتلك الزيارة.

واستعرض الجانبان الموقف التنفيذي للاتفاقيات التي سيشهد الرئيس توقيعها والتي ستؤثر بشكل مباشر في دعم قطاعات الكهرباء والطاقة والطيران المدني.

وأشارت الوزيرة إلى تطلع الحكومة المصرية لإعلان التعهد الرسمي من الحكومة اليابانية بشأن توفير التمويل اللازم لاستكمال مشروع المتحف المصري الكبير الذي سيساهم في توفير فرص عمل للشباب المشتغلين في قطاع السياحة.

وأكدت أهمية التعاون مع الجانب الياباني في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يستفيد منها قطاع الشباب الذي يمثل نسبة كبيرة من الشعب المصري، وذلك تماشياً مع مبادرة الرئيس بأن يصبح 2016 عام الشباب.

وأشار السفير اليابانى إلى جهود حكومته بشأن إعلان مبادرة لتطوير التعليم من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال.