مراجعة الخطط الأمنية وتوسيع دوائر الاشتباه.. تعرف على تعليمات وزير الداخلية لمساعديه في العريش
كتب – فتحي سليمان:
قاد اللواءان جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية، لقطاع الأمن العام، واللواء علاء سليم مدير مباحث وزارة الداخلية، حملات أمنية موسعة بمناطق العريش، والشيخ زويد والحسنة وبئر العبد، لملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية وتمشيط كافة الأماكن.
وقالت مصادر أمنية، بوزارة الداخلية إن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أمر وفد الوزارة إلى سيناء بمراجعة الخطط الأمنية، والمرور على الكمائن والإشراف على يقظة قوات الشرطة، وتوسيع دوائر الاشتباه، والتنبيه قوات الأمن باليقظة والتعامل بحسم مع أية محاولات للخروج عن القانون.
أوضحت المصادر أن وزارة الداخلية، أعلنت حالة الاستنفار الأمني القصوى بكافة محافظات الجمهورية، عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء ظهر الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد 305 من بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 آخرين.
وتابعت المصادر أن تعليمات عليا صدرت لكافة الأجهزة الأمنية والمعلوماتية بالداخلية لرفع حالة الاستعداد إلى أقصى درجاتها في كافة المحافظات، وتعزيز الخدمات الأمنية بمحيط دور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأماكن التجمعات ودور السينما والمسارح، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية، والتنبيه على ودفعت مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور بخدمات مكثفة على الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن، وتم توسيع دوائر الاشتباه والتمشيط بكافة المناطق و تدعيم الأكمنة والأقوال الأمنية بعدد من رجال الشرطة والمعدات الحديثة والأسلحة، بخلاف زيادة أعداد الأكمنة المتحركة وانتشار الدوريات الثابتة والمتحركة لمواجهة أي أعمال إرهابية أو تهديدات للإخلال بالأمن العام .
ووجه وزير الداخلية، جميع القيادات الأمنية بالمرور على الخدمات، وشن حملات مستمرة على الأوكار الإرهابية والإجرامية، لتوجيه ضربات استباقية، وإفساد أي مخططات من شأنها النيل من الوطن والمواطنين.
وأمر الوزير كافة مساعديه بالاستمرار في توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، والتي نجح قطاع الأمن الوطني من خلالها فى إحباط العديد من المخططات الخسيسة التي تسعى تلك التنظيمات لتنفيذها، مشددا على ضرورة اليقظة والاستنفار الكامل واستمرار توجيه مثل هذه الضربات المؤثرة لإفشال المخططات الإرهابية قبل وقوعها، من خلال ملاحقة عناصرها.
وشدد اللواء عبدالغفار على ضرورة تشديد إجراءات تأمين كافة المنشآت المهمة والحيوية والكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية بالتنسيق الكامل بين كافة قطاعات الوزارة، ورفع درجة التأمين، ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية إليها، والتعامل الفوري مع أية محاولة لتهديدها بمنتهى الحزم والحسم وتعضيد الأداء الأمني وتفعيله بالقدر الذى يحقق معطيات أمن هذه المنشآت.
و شدد وزير الداخلية على ضرورة الالتزام بتطبيق معايير الأمن الشخصي، وتشديد إجراءات التأمين على الشخصيات الهامة والمستهدفة وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفوري مع التهديدات التي قد يتعرضون لها أو أية دعاوى للتحريض ضدهم.
فيديو قد يعجبك: