ماذا قال مبروك عطية في واقعة "الحضن" داخل الحرم الجامعي؟
كتب - أحمد الجندي:
علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، على واقعة جلوس طالب على ركبتيه لطلب خطبة طالبة ثم احتضانها داخل الحرم الجامعي، قائلًا إن «جثو الشاب على ركبتيه يعني أنه جاهل ولم يعلمه أحد، لأن هذا الوضع منتهى الذل وانتظار العذاب، كما صورته صورة الجاثية عن مشاهد يوم القيامة»، وفق قوله.
وأضاف في لقاء مع فضائية «العربية»، تعليقًا على الواقعة التي حدثت بجامعة المنصورة قبل أيام، أن هذه الأفعال «حلوة عند من لا يدري»، لكنه قد يقف مبتسمًا ويحمل وردًا بدلًا من الجلوس على ركبتيه، مشيرًا إلى اكتساب الحرم الجامعي، وصف «حرم»، يعني أنه معظم ولا تصح به هذه الأفعال.
ووجه حديثه للطالب: «دى مش رومانسية.. عايز الرومانسية اتعلمها من مبروك عطية»، مؤكدًا أنه كان يجب على الطالب أن يقف عزيزا وفي يده وردة وفي جيبه 100 جنيه لتشترى حبيبته كتابها، وأنه لا يجب الاستغراب من واقعة فيديو الحضن.
وذكر أن التصوير العشوائي أصبح سرطانا في المجتمع، فالكل تحول لمصور، خاصة أن الفتاة والشاب لم يطلبا من أحد تصويرهما، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه قال: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع»، متسائلا: «كيف جاءت الجرأة لمصور الفيديو بتصويره ونشره بدون إذن؟».
ووجه رسالة لوالدة الطالب، بعد أن كشف نجلها بأنها قاطعته بعد الواقعة، بأن موقفها صحيح في البداية لأنها يجب أن تعلمه، لكنها يجب ألا تستمر في ذلك ويجب أن تتواصل معه لتعمله.
وتابع بأن تدخل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتخفيف العقوبة على الفتاة، دليل على أنه بمنزلة والد الجميع، فمجلس الجامعة لم يقترف تجاوزا ضد الجميع لأنه طبق القانون.
https://www.youtube.com/watch?v=xKmYbDhnDeU
فيديو قد يعجبك: