إعلان

احذر.. استخدام الهاتف ليلا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

09:00 م الأربعاء 05 أغسطس 2020

استخدام الهاتف ليلا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سيد متولي

حذر الخبراء من أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الاستلقاء على السرير ليلاً، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 60 في المائة.

تقول صحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه يمكن للضوء الأزرق المنبعث من أجهزة الهواتف أيضًا، أن يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية أخرى مثل السمنة واضطرابات النوم.

ووجد باحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية بإسبانيا، أن زيادة التعرض لشاشات الهواتف ليلًا، يمكن أن يحد من مستويات "الميلاتونين"، التي تعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم.

ويساعد هذا أيضًا في تنظيم دورات الليل والنهار، كما أن التعرض المفرط يعوق إيقاعات الجسم اليومية، كما يؤثر على مستويات الهرمون وبالتالي خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا والثدي، والتي ترتبط بالهرمونات.

ولجمع نتائجهم، أجرى الباحثون في إسبانيا مسحا لـ2000 مشارك عاشوا في برشلونة ومدريد، واستخدموا صورًا من محطة الفضاء الدولية لمراقبة مستوى الضوء الأزرق خلال الليل في كلتا المدينتين.

وتم استبعاد من يعملون ليلا بشكل منتظم من الدراسة، ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر تعرضًا للضوء الأزرق لديهم خطر أعلى بنسبة 60 في المائة للإصابة بسرطان الأمعاء من أولئك الأقل تعرضًا، من بين 2000 مشارك شملهم الاستطلاع، وجد أن 650 منهم مصابون بسرطان الأمعاء.

وقال صاحب الدراسة، الدكتور مانوليس كوجيفيناس، وفقا لمجلة علم الأوبئة، إن الضوء الأزرق ينبعث في أغلب الأحيان من شاشات الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية ومصابيح ليد، في حين أن طاقة الضوء، يمكن أن تقمع الميلاتونين في الجسم بعد زيادة التعرض بمرور الوقت.

وأضاف الطبيب: "لقد قمنا بالدراسة لأن سرطان القولون مرتبط بالإصابة بنوبات ليلية واضطراب يومي".

في 2018، وجد مجموعة من الباحثين في معهد برشلونة للصحة العالمية أيضًا، علاقة بين التعرض الشديد لضوء" ليد" وسرطان البروستاتا.

من خلال دراسة أجريت على 4000 شخص في 11 منطقة في إسبانيا، وجدوا أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا تضاعف، كما أن الأشخاص الذين يتعرضون للضوء ليلا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي 1.5 مرة عن غيرهم.

وقال الدكتور كوجيفيناس: "قررنا تحليل العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي وسرطان القولون، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم بعد الرئة والثدي".

وأضاف أن هناك مخاوف متزايدة عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين وقت التعرض لضوء شاشات الهواتف ومعدلات الإصابة السرطان.

وتابع كوجيفيناس: "التعرض الليلي للضوء، وخاصة ضوء الطيف الأزرق، يمكن أن يقلل من إنتاج وإفراز الميلاتونين، اعتمادًا على شدة الضوء وطوله الموجي، وهناك قلق متزايد بشأن آثاره على النظم البيئية وصحة الإنسان".

اختتم: "لا يزال البحث في التأثيرات المحتملة للتعرض للضوء في بدايته ، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتقديم توصيات سليمة قائمة على الأدلة لمنع حدوث النتائج السلبية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان