إعلان

التعاون مع الديكتاتورية.. فضيحة جديدة قد تنال من "فولكس فاجن"!

10:55 ص الإثنين 02 نوفمبر 2015

فولكس فاجن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(د ب أ):

تعتزم شركة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات مواجهة مسؤوليتها عن عواقب تعاون محتمل مع الديكتاتورية العسكرية في البرازيل.

وقال المؤرخ الألماني المكلف بالتدقيق في تلك الوقائع مانفرد جريجر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب مفاوضات في البرازيل: "الأمر يدور حول فحص وقائع الظلم التي حدثت في ذلك الحين".

وذكر جريجر أن لا يوجد حتى الآن تقارب فيما يتعلق بمطالب البعض بتعويض جماعي، لأنه ليس من الواضح حتى الآن كيفية تطبيق مثل هذا الأمر.

وفي الوقت نفسه أكد جريجر أهمية مواصلة المحادثات مع الضحايا، مضيفا أنه من الممكن أيضا أن يتقدم ممثلو فولكس فاجن باعتذار رسمي لهم.

إقرأ أيضًا:

بالفيديو.. الرئيس الروسي يروج بنفسه لسيارة لادا فيستا الجديدة

بالفيديو.. هكذا تتعامل شرطة دبي مع حوادث سرقة السيارات

ويتعلق الأمر باتهامات للشركة بدعم النظام ماليا خلال الفترة من عام 1964 حتى عام 1985 ووضع قوائم سوداء لموظفين في الشركة.

وكانت صحيفة "إستادو دي ساو باولو" قد ذكرت أن جريجر عرض التفاوض حول دفع تعويضات، إلا أن جريجر نفى ذلك، موضحا أنه من المخطط إجراء المزيد من المحادثات في موعد أقصاه مطلع العام المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة تقصي الحقائق المشكلة بتكليف من الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ترى أدلة واضحة على تعاون شركة "فولكس فاجن دو برازيل" المملوكة لفولكس فاجن مع النظام إبان الحكم العسكري في البرازيل.

وكانت روسيف سُجنت مطلع سبعينيات القرن الماضي لانضمامها لجماعات المقاومة اليسارية، وتعرضت للتعذيب.

وتم تحرير بلاغات ضد فولكس فاجن لدى الادعاء العام في مدينة ساو باولو البرازيلية.

وتواجه فولكس فاجن اتهامات بإعطاء معلومات للنظام عن أنشطة لموظفين مناهضة للنظام، والتستر المحتمل على قمع موظفين واعتقالهم في مقر عملهم.

وتعمل شركة "فولكس فاجن دو برازيل" في البرازيل منذ عام 1953، ويعمل فيها حاليا نحو 20 ألف موظف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان