إعلان

بالصور| الأوبرا تستقبل حفل "نغم يمني على ضفاف النيل"

12:11 م الجمعة 11 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

تصوير- محمود عبدالناصر:

أقيم مساء الخميس 10 مارس، حفل "نغم يمني على ضفاف النيل" بقيادة المؤلف الموسيقي المايسترو محمد القحوم، في دار الأوبرا المصرية.

الحفل قدمته وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، ومؤسسة حضرموت للثقافة، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.

قُدم خلال حفل القاهرة، الذي حمل عنوان نغم يمني على ضفاف النيل، تسع مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث اليمني والمصري، واستخدمت فيها بعض الآلات الموسيقية اليمنية والمصرية التقليدية، مثل المدروف والسمسمية والإيقاعات التقليدية والربابة المصرية وغيرها من الآلات.

قام بتأليف المقطوعات المؤلف الموسيقي اليمني محمد القحوم، والذي قاد أكثر من مائة وعشرين عازفاً يمنياً ومن جنسيات أخرى على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، والذي يُعد أحد أكبر المسارح في الشرق الأوسط. يُذكر أن العمل على تلك المقطوعات استغرق أكثر من عامين، كما استغرق التحضير للحفلة أكثر من 6 أشهر.

وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، بالحاضرين، وقال "إن هذا الاحتفال الفني إنما يعكس عشق الشعب اليمني للسلام، وهو دليل إضافي على حيوية وعظمة هذا الشعب"، وأضاف: "هذا الحفل الكبير سيساهم في إبراز الوجه المشرق لليمن، بأدبه وفنه وموسيقاه وفنانيه، وهي الصورة البهية التي عرفها عنا العالم على مر العصور".

وعبر المؤلف الموسيقي وقائد الفرقة الموسيقية محمد القحوم عن امتنانه الشديد للجهود التي بذلتها وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، متمثلة في الوزير معمر الارياني، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، ودار الأوبرا المصرية متمثلة في د.مجدي صابر.

وأشار القحوم إلى أن مشروع السمفونيات التراثية لا يزال في بداية مشواره، ولا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لتحقيق هذا الطموح، والمتمثل في دعم ونشر الموسيقى والغناء التراثي من جميع البلدان وليس اليمن فقط. كما عبّر القحوم عن سعادته بتقديم الحفل الثاني للمشروع في "صرح عريق بحجم دار الأوبرا المصرية".

تجدر الإشارة إلى أن حفل نغم يمني على ضفاف النيل هو الثاني الذي ينفذه مشروع السيمفونيات التراثية الذي يديره المؤلف الموسيقي محمد القحوم، وذلك عقب حفل أقيم 2019 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي حملت عنوان "أمل من عمق الألم". وهدفت هذه الفعاليات إلى تقديم صورة جميلة ومختلفة عن اليمن، كما يهدف المشروع بشكل عام إلى تعزيز ونشر الموروثات الموسيقية والغنائية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان