إعلان

مصراوي يحاور المخرجة الأمريكية لأول فيلم عن باسم يوسف..فيديو وصور

12:14 م الثلاثاء 03 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا الجميعي:

بإحدى المرات طرح الإعلامي ''باسم يوسف'' استفهام وجد إجابته بعدها بفترة ''هل السلطة تُعاقب الناس الآن على إطلاق النكات؟ أتبع سؤاله بتعليق ''حالما تُطارد صانع النكتة، فإنها تصبح نكتة بحد ذاتها''، وهو ما حدث بالفعل لـ''يوسف'' بعدما كُتبت كلمة ''النهاية'' لبرنامج ''البرنامج''.

قررت ''سارة تاكسلر''، منتجة ببرنامج ''ذا ديلي شو'' الذي كان يُقدمه الساخر ''جون ستيوارت''، القيام بفيلم وثائقي عن ''باسم يوسف''، بعنوان ''دغدغة الكبار'' “Tickling Giants” حيث استند الفيلم على رسمة كاريكاتير تُوضح ''يوسف'' كشخص صغير يُمسك بريشة ويدغدغ بها قدم عملاق.

منذ ثلاثة أسابيع نشرت ''تاكسلر'' عرض مسبق عن الفيلم الوثائقي لسؤال المشاهدين بإكمال تمويل الفيلم لإنهائه، العرض الذي يُوضح بعض مما حدث ببرنامج ''البرنامج'' ويعيد للأذهان تجربة مثيرة مرت بها مصر لفترة من زمن ثم انتهت، مصراوي حاور المخرجة، ليقف على بعض التفاصيل حول الفيلم الوثائقي.

- لماذا ترغبين بإخراج فيلم وثائقي عن باسم يوسف، وهل هو فيلمك الأول؟

- السبب فريق عمل ''يوسف''، وهم يقومون بما أفعله في برنامج ''ديلي شو'' ولكن بمخاطر أعلى، للحق أجدهم فريق طموح جدًا، ''دغدغة الكبار'' ليس فيلمي الأول، فقد تعاونت مع ''ناعومي جرين فيلد'' لإخراج فيلم عن أناس تغيرت حياتهم مع تعلمهم طرق عمل البالون الملتوي.

- كيف جاءت فكرة صناعة الفيلم إلى ذهنك ؟

- اليوم الذي قابلت فيه باسم يوسف، قبل أن يتحول برنامجه ''البرنامج'' إلى استوديو به جمهور، سألته إذا بإمكاني عمل فيلم عن فريقه، لأني شعرت أن القصة ستكون مثيرة جدا.

- ''دغدغة الكبار'' عنوان الفيلم، ماذا يعني؟

- هناك كاتب بفريق ''البرنامج''، اسمه ''قنديل'' وهو أيضًا رسام كاريكاتير، رسم سابقًا صورة لباسم يدغدغ فيها عملاق بريشة، شعرت أن تلك الرسمة هي ما يُمكن أن تتحدث عن القصة بشكل ممتاز، فهناك بعض الناس يستخدمون العنف للتعبير عن أنفسهم، ولكن هذا الفريق يستخدم ''الدغدغة'' أو الفكاهة لكي تُسمع أصواتهم.

- ماهي العلامات المميزة في طريقة عمل ''يوسف''؟

- كان من الممتع رؤية كم التشابه بين مكتب ''البرنامج'' و''ذا ديلي شو''، أحيانًا يتحدث الفريق المصري بالعربية، وأدرك بعدها أنهم يتحدثون عن فيلم ''حرب النجوم'' أو الكتب الكوميدية.

- لو قارنت بين جون ستيوارت وباسم يوسف، ما هو التشابه والاختلاف بينهما؟

- جون ستيوارت وباسم يوسف، الإثنان مضحكان وأذكياء، أما المختلف بينهما، أن ستيوارت لم يصنع عجلة الانتقاد الساخر، لكنه وضع عليها صوته الخاص، بينما كان على باسم أن يصنع نموذجا لم يتوفر قبلًا ببلده، لذا اضطر إلى المساعدة في تعلم ثقافة السخرية هناك، وجعل لها هدف آخر سوى الفكاهة.

- كيف وصلت لمشاهد من كواليس البرنامج ؟

- تعاقدت مع فريق محلي بالقاهرة للتصوير بمكتب ''البرنامج''، بعدما أخذنا إذن حصري.

- أخبريني عن الفريق الذي تعملين معه.

- أعمل مع الإعلامي الإيراني مزيار بهاري، والذي دار فيلم جون ستيوارت الأخير عنه ''ماء الورد''.

- أثناء تصوير الفيلم، هل اعتقدت أن ''البرنامج'' سيتوقف؟

- نعم، بعدما تم إلغاء البرنامج للمرة الأولى، كان الجميع على علم أن ذلك يُلغي كل شئ، أعتقد أن معظم الناس لم يعلقوا آمالًا على الاستمرار.

-كيف يسير التمويل الآن، وهل تعتقدين أن التبرعات يُمكنها تأجيل التصوير؟

- التبرعات تسير بشكل جيد، نحن ما زلنا نملك طرقًا للاستمرار، لكننا نحقق تقدمًا عظيمًا.

- ما هي التعليقات التي تتلقيها عن الفيلم؟

- يبدو أن الناس متحمسة جدًا لمشاهدته.

- ما الذي ترغبين في تقديمه للمشاهدين من خلال الفيلم الوثائقي؟

- أنها قصة عن الأفعال غير العنيفة، أو بالأحرى مجموعة قصص تؤكد على قوة حرية التعبير والسخرية.

- ما هي القنوات التي سيُعرض من خلالها الفيلم؟

- نأمل أن نذهب لمهرجان الأفلام وبعدها نحصل على التوزيع.

-بعد قربك من ''يوسف''، كيف ترين مستقبله، أعني هل تعتقدين أنه سيعود للسخرية مجددًا؟

-حاليًا، يُدرس ''باسم'' محاضرة عن قوة الهزل في جامعة ''هارفرد''، أحس أن كل شئ يفعله من الآن فصاعدًا مُحدد، بطريقة ما حول السخرية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان