إعلان

"فلان الفلاني".. الثورة بنت المجهولين "ملف خاص"

06:04 م الأحد 25 يناير 2015

"فلان الفلاني".. الثورة بنت المجهولين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف - أحمد الليثي ومحمد مهدي ورنا الجميعي ودعاء الفولي وإشراق أحمد ونيرة الشريف ويسرا سلامة ومحمود جمال:

قبل يناير 1794، كانت عمليات "الولادة" تُلاقي صعوبات ضخمة تودي بحياة الأم إلى التهلُكة، حتى "قرر" الطبيب -جيسي بينيت- أن يصنع "ثورة"؛ حين وجد زوجته على حافة الموت، فنجح في أول ولادة قيصرية عرفها التاريخ.. فيما مرت 217 عاما بالتمام والكمال، وفي يناير أيضا، أفاق المصريون من سُباتهم، و"قرروا" أن ينجزوا مخاضهم، هبوا في صيحة واحدة، زعزعوا عرش الحاكم، قضوا مضجع الطاغية، وقالوا له "أرحل"، نحن من يصنع تاريخه، على أيدينا "يُولد" المستقبل، وبسواعدنا تُصنع "المعجزات".

قالوا "إن الذل ألقى رحله منذ القِدم فى أرض مصر، وأنها لم تنتفض يوماً لضيم"، بينما كان البسطاء ينفون التهمة عن أنفسهم، لم يتبّعوا حزبا أو قائد يوجههم، فقط خرجوا من ضيق الحارات، لسِعة الميادين، حاول مصراوي أن يفتش عن "فلان الفلاني" الذي غرق في زحام الدنيا بعدما أبهر العالم؛ عن ذلك الذي ترك زوجته وهي تلد ليشارك في الثورة، وعن تلك التي وزعت أبنائها الصغار لخدمة رواد التحرير، بحث عن صديق الضابط "ماجد بولس"، صانعة علم "يناير"، عُشاق تراب البلد، من وهب راتبه فداءً للثوار، وعمن هتف في مسيرة شبرا فأيقظت حنجرته لهيب الحي الشعبي، من أيقنوا أن "المنصب قد يصنـع بطلا بين الأقزام.. ويضيع المنصب فى يوم وتدوس عليه الأقدام" فكان لهم ما أرادوا.

حاور "مصراوي" من طلَقَ "البيزنس" من أجل "البلد"، ومن انتقد مبارك بكل لغات العالم، نقَبَ عمن صنع متحفا للثورة، ومن حمى بجسده المتحف، خاطب الفتاة التي أطعمت الميدان من داخل خيمة، والأم التي انتظرت خروج فلذة كبدها من المعتقل؛ كي تجهزه للحاق بالميدان، والطفلة التي عرفت الثورة وهي بنت ثلاثة أعوام.

طاف "مصراوي" الكعكة الحجرية، نعى الشهداء وترحم على من انتزعوا الحرية من مخالب "الديكتاتور".. دون أن يطلبوا مقابل، وظلوا مجرد "رقم" في عِداد المُعجزين.

 

تابع باقي موضوعات الملف:

أحمد أمين.. واجه مبارك بـ''7 جنيه'' وصنع متحف الثورة بـ''مشمع''

2015_1_25_1_19_23_900

مصطفى.. ''اللي كان يومها واحد من الحراس الشعبيين للمتحف''

2015_1_25_2_26_51_805

سهام شوادة.. الثورة يعني ''عيش وملح''

2015_1_25_1_44_48_456

عم فولي.. ابن المطرية يتعلم الثورة على الطريقة الإنجليزية- فيديو

2015_1_25_2_49_47_80

''الششتاوي''.. الثورة تحت أقدام الأمهات

2015_1_25_2_8_55_528

محمد عمران.. أن تختار بين الثورة و''بنتك''

2015_1_25_1_22_19_540

نساء عائلة "سلام" بالإسكندرية.. الثورة تمد لسابع جد

2015_1_24_23_30_26_252

مها عفت.. أول من حَمل "علم الثورة" في الميدان

2015_1_25_0_44_55_519

يحكى أن ''عبدالله'' هتف.. وشبرا كلها ردت وراه

2015_1_25_16_27_39_559

''فنانة'' و''بتاعة سندويتشات'' و''مسؤول شواحن''.. أبناء ''أسماء'' في الميدان

2015_1_25_2_47_28_846

القصة وراء صورة "ماجد بولس".. ياما في موقعة الجمل حكايات

2015_1_25_1_42_41_222

في بورسعيد.. من الأم إلى ابنتها ''الثورة أبقى وأهم''

2015_1_25_2_57_24_312

''فاتن حافظ''.. الثورة ''من طأطأ لـسلامو عليكو''

2015_1_25_2_4_34_14

قاسم المزاز.. ''دليفري'' المستشفى الميداني

2015_1_25_2_34_56_662

حكاية جمال العطار مع الثورة.. باع "البيزنس" واشترى البلد

2015_1_24_23_19_3_638

للتحرير تفاصيل يعرفها "محمود نصر"

2015_1_24_22_45_31_693

محمود جمال يكتب.. من دفتر مذكرات فلان الفلاني "اللي كان يومها ثائر"

2015_1_25_17_43_25_958

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: