إعلان

صحيفة أمريكية تتساءل: هل يؤيد الليبراليون ترامب؟

11:36 م الأحد 19 فبراير 2017

الليبراليون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

تطرقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى الدور الذي يلعبه الليبراليون في اختيار مساندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو التخلي عنه في ظل الانقسام الواضح فى الرأي العام الأمريكي ضد ترامب مؤخرًا.

وتطرقت الصحيفة إلى مثال لرجل أعمال محافظ يدعى "جيفري ميدفورد" فى جنوب ولاية كارولاينا الأمريكية، الذي انتخب -على مضضّ- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناعته بضرورة إعطاء الفرصة للجمهوريين، على الرغم من عدم شعوره بالارتياح من ميول وآراء ترامب في قضية حظر الهجرة والأنباء المتداولة عن تقاربه مع روسيا.

ويحاول جيفري، الذي يبلغ من العمر 46 عامًا، إقناع الكثير من الليبراليين بأن ترامب يُعد اختيارا خاطئًا، لكنه يجد معظم أصدقاؤه الذين يتجادل معهم يؤكدون له أنه لم يكن هناك خيارات عديدة في المتناول.

وتشير المجلة بأن الاحتجاجات وحالة السخط العامة التى سادت مواقع التواصل الاجتماعي أتت بثمارها مع أصحاب الفكر الليبرالي ولكنها على الجانب الآخر، أثرت عكسيا، حيث جعلت المحافظين أكثر تعاطفا مع ترامب.

ويقول برايس يانجكويست، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا ويعمل في مبيعات التكنولوجيا بكاليفورنيا، إنه تلقى انتقادات لاذعة من أصدقائه لدعمه ترامب، مؤكدا بأن الشخص الذي يعلن إنه صوت لصالح ترامب فى الانتخابات مثل الشخص الذي يعلن أنه مثلي جنسي في عام 1950. وأضاف برايس بأنه حاول التكتم كثيرًا عن دعمه لترامب بسبب تعارض الكثيرين معه، وقال "المكان الوحيد الذي تمكنت فيه من إعلان رأيي صراحة في ترامب كان في الصين خلال إجازته".

من جانبه؛ عبر جوناثان هايدت - طبيب علم النفس بجامعة نيويورك - عن قلقه الشديد في حال استمر التصعيد، وأن كل فعل سيوجه برد فعل اقوى بين جميع الاطراف ولذلك يقول جوناثان أن المجتمع يعاني من أزمة ثقة.

وقالت الصحيفة بأنه من السهل إلقاء اللوم على ترامب فى فساد العقلية السياسية الأمريكية بالإضافة إلى وضع مؤسسات الدولة على المحك والذي يُعد أصعب اختبار للدولة الأمريكية منذ عقود.

ونقلت الصحيفة على لسان دوج ماك آدم -أستاذ علم الاجتماع فى جامعة ستانفورد- الذي قال إن الفترة الراهنة تشبه فترة الحرب الأهلية الأمريكية، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة تعاني من إجهاد شديد أكثر من أي وقت مضى.

وتقول مواطنة أمريكية تدعى كونيل، إنها منتمية إلى الديمقراطيين، لكنها لم تنتخب هيلاري كلينتون، لشعورها بخطر يهدد الطبقة المتوسطة في البرنامج الانتخابي لكلينتون وهو ما جعلها تنتخب دونالد ترامب.

وأشارت كونيل إلى أن الحزب الديموقراطي تغير كثيرا فى السياسات، مؤكدة أنهم أكثر إرهابا للشعب الأمريكي من تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما أجبر العديد من الأمريكيين إلى التوجه لانتخاب ترامب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان