إعلان

الآثار تروج لتقارير الصحف العالمية بشأن "اكتشاف المطرية": "نعمة لمصر"​

01:38 م السبت 11 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نسمة فرج:

حرصت وزارة الآثار على إبراز تقارير الصحف والمواقع العالمية بشأن اكتشاف تمثالين ضخمين من عصر الأسرة التاسعة عشرة، أحدهما للملك سيتي الثاني والأخر للملك رمسيس الثاني.

واحتفت وكالات الأنباء و الصحف العالمية، بالعثور على تمثالين بمنطقة سوق الخميس في المطرية، الخميس الماضي، ووصفته بأنه الأكبر منذ ست سنوات وأنه سيساعد على الجذب السياحي لمصر.

وفي بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، قالت ياسمين الشاذلي، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولي بوزارة الآثار إن الصحف العالمية خصصت جزء من أخبارها حول الكشف الأثري.

واكتشفت البعثة المصرية- الألمانية، أجزاء من تمثالين ضخمين من عصر الأسرة التاسعة عشرة، أحدهما للملك سيتي الثاني والأخر من المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني.

وأوضحت الشاذلي أن كل من جريدة الدايلي ستار، و البي بي سي نيوز، وقناة سكاي نيوز البريطانية، والسي إن إن الأمريكية وصفت الكشف بأنه عظيم، وأحد أكبر الاكتشافات في التاريخ الأثري.

كما ذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، أن الكشف نعمة عادت بالمنفعة الكبيرة على مصر، لأنه سيساهم في الترويج السياحي لها في الخارج بعد أن عانت الدولة من التراجع في صناعة السياحة منذ ست سنوات.

وأشارت الشاذلي إلى أن مجلة الباري ماتش الفرنسية أكدت ان الكشف كنز لا يقدر بثمن، أما جريدة الدي ايتش بي البلجيكية، قالت إنه اكتشاف غير عادي و رائع، ووصفته "دويتشلاند ريديو كالتير"، بأنه فريد من نوعه. كما نقلت عن الدكتور ديتريش راو، رئيس البعثة الألمانية العاملة في المطرية أن الطريقة التى تم بها انتشال رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة ألمانية موجودين طوال الوقت ومعنا فريق على أعلى مستوى كما أن التمثال لم يصبه أي خدش، وهو في حالة جيدة، ولن نسمح بإلحاق الأذى لأي قطعة أثرية على الإطلاق، وأكد راو أن الآثار المصرية ملك العالم، وأن الحفاظ عليها واجب أي دولة فى العالم.

من جانبه أكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس البعثة من الجانب المصري أن التمثال المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني تم اكتشافه في جزئين متفرقين، وقد تم نقل الجزء المكتشف من الرأس، والذي يتكون من جزء من التاج و الأذن اليمني و جزء من العين اليمني.

و قد رأت الوزارة عدم نقل الجزء الثاني المكتشف من التمثال و الذي يتكون من جزء كبير من الجسم و تأجيله إلى يوم الاثنين، وذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه، ونقله للمتحف المصري الكبير للترميم و عرضه ضمن سيناريو العرض للمتحف عند افتتاحه الجزئي خلال 2018.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان