إعلان

ما هو ثواب أداء الصبح في أول وقتها وآخره؟

04:45 م الثلاثاء 21 فبراير 2017

ما هو ثواب أداء الصبح في أول وقتها وآخره؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هل يجوز تأجيل صلاة الفجر إلى ما قبل الشروق؟ وهل هذا يكون تأخيرًا أحاسب عليه أم ثواب صلاتها قبل الشروق مثل ثواب أدائها وقت الأذان؟

يجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:

إذا صلى المسلم فريضة الصبح ما بين طلوع الفجر الصادق وما قبل طلوع الشمس فقد صح أداؤها في وقتها؛ لكن ينقسم وقتها بحسب الفضل والثواب إلى أربعة أقسام: 

الأول: وقت فضيلة، وهو أن يؤديها أول وقتها.

الثاني: وقت اختيار، وهو أن يؤديها فيما بعد وقت الفضيلة إلى وقت الإسفار، أي الإضاءة وانتشار أنوار الصبح في السماء.

الثالث: وقت جواز بلا كراهة، وهو أن يؤديها بعد ذلك إلى وقت الحمرة الذي يسبق طلوع الشمس.

الرابع: وقت جواز مع الكراهة وهو أن يؤديها ما بين وقت الحمرة وبين وقت طلوع الشمس.

وفضل الأداء في هذه الأوقات وثوابه متفاوت على نفس الترتيب السابق، فالأول أكثرهم ثوابا، والأخير هو الأقل.

قال العلامة الرملي في "نهاية المحتاج": [وَقْتُ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ أَيْ بَعْضُهَا كَمَا مَرَّ، وَالاخْتِيَارُ أَنْ لا تُؤَخَّرَ عَنْ الإِسْفَارِ، أَيْ الإِضَاءَةِ لِخَبَرِ جِبْرِيلَ الْمَارِّ، وَلَهُ أَرْبَعَةُ أَوْقَاتِ فَضِيلَةٍ، وَهِيَ: أَوَّلُهُ ثُمَّ اخْتِيَارٌ إلَى الإِسْفَارِ، ثُمَّ جَوَازٌ بِلا كَرَاهَةٍ إلَى الْحُمْرَةِ قَبْلَ طُلُوعِهَا، ثُمَّ جَوَازٌ مَعَ الْكَرَاهَةِ بِمَعْنَى أَنَّهُ يُكْرَهُ تَأْخِيرُهَا إلَيْهِ].

والله تعالى أعلم.


فتاوى متعلقة:

هل يجوز أن تؤدي الصلاة بدلاً من والدك؟

ما هو العلاج لمن يكسل عن القيام لأداء صلاة الفجر؟

ما هى درجة الانحراف المسموح بها في القبلة؟!

فيديو قد يعجبك: