الدوري المصري
بلدية المحلة

بلدية المحلة

- -
16:00
زد

زد

الدوري الإنجليزي
وست هام يونايتد

وست هام يونايتد

- -
13:30
ليفربول

ليفربول

الدوري الإنجليزي
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

- -
16:00
بيرنلي

بيرنلي

الدوري الإنجليزي
أستون فيلا

أستون فيلا

- -
21:00
تشيلسي

تشيلسي

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الأهلي

الأهلي

- -
14:00
شبيبة سكيكدة

شبيبة سكيكدة

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الترجي الرياضي

الترجي الرياضي

- -
18:30
الزمالك

الزمالك

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. لماذا ضيق كارتيرون الخناق على نفسه في الزمالك؟

01:01 م الجمعة 18 فبراير 2022

كارتيرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد يسري مرشد:

يتباهي الفرنسي باتريس كارتيرون بإنه المدرب الذي الأجنبي الوحيد في تاريخ الزمالك الذي حقق بطولة قارية وبطولة محلية في أقل من أسبوع واحد وذلك في عام 2020 قبل أن يتوج ببطولة الدوري الموسم المنقضي في ثالث بطولاته مع النادي الأبيض.

مدرب الأهلي الأسبق قاد الزمالك في فبراير 2020 للفوز بثنائية سوبر حيث فاز على الترجي التونسي 3-1 في 14 فبراير في السوبر الأفريقي ثم فاز على الأهلي بركلات الترجيح في كأس السوبر المصري في الـ 20 من نفس الشهر ليحقق الفريق الأبيض ثنائية لم تحدث منذ 60 عاماً عندما توج ببطولة الدوري العام والكأس في أقل أسبوع .

وفي الولاية الثانية عاد كارتيرون بعد ترك الفريق قبل الدور الحاسم ببطولة دوري أبطال أفريقيا وتحديداً قبل دور نصف النهائي ليستطيع التتويج بلقب الدوري الممتاز بعد غياب 5 سنوات ولكن الانتقادات لاحقت المدرب فلماذا؟

فرض كارتيرون على الزمالك أسلوباً دفاعياً متحفظاً في معظم المواجهات الكبري للفريق ترك الكرة للمنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة على عكس هوية وأسلوب النادي الذي يتباهي باللعب الجمالي والذي يعظمه ويضعه في بعض الأحيان بمرتبة الفوز بالبطولات ولكن تجربة المدرب الفرنسي مع دجلة ثم الأهلي ربما كانت عاملاً هاماً في اختيار الأسلوب الذي اتبعه مع الفريق الأصفر.

أولى بطولات الزمالك مع كارتيرون التي انتزع فيها الأبيض البطولة من الترجي أعلنت عن فكر المدرب الفرسي فالفريق التونسي استحوذ على الكرة مقابل 37% فقط لبطل الكونفيدرالية ولكن مع مرتدات الأخير والثغرات والأخطاء التي ارتكبها بطل دوري أبطال أفريقيا خسر 1-3 لتكون هذه المباراة هى بوصلة ومرجع هام.

في مباراة السوبر المصري صار كارتيرون على نفس النهج ، ترك الاستحواذ للأهلي واكتفي بنسبة 40% وصمد أمام الهحوم الأحمر الذي سدد نحو 21 تسديدة على مرمى الأبيض في مقابل النصف لمنافسه اللدود لتنتهى المباراة بالتعادل السلبي وتتجه لضربات الجزاء الترجيحية التي رجحت فريق المدرب الفرنسي ليتكرر نفس المشهد في مباراتهما في الدوري في نفس الموسم التي فاز بها الزمالك 3-1 بنفس الفكر والفلسفة أمام الترجي مع الفارق أن عارضة وقائم الزمالك تدخلا لحماية الفريق من هدفين.

وظهرت آفة كارتيرون في ولايته الأولى مع الفرق الأقل التي تجبره على الخروج عن قواعد مانحة زمام المبادرة للزمالك حيث إن الأخير محلياً تلقي هزيمتين فقط محلياً من المقاولون والجيش وتعادل مرتين مع سموحة ومرة مع أف سي مصر متذيل جدول الترتيب والاتحاد ووادي دجلة والانتاج الحربي ليفقد الفريق الأبيض مع بطولة الدوري بعد تعثره أمام الفرق المتوسطة.

واستمر عيب المدرب الفرنسي في ولايته الثانية أمام الفرق التي تلجأ للدفاع وزاد عليها تحول النتائج الإيجابية في الولاية الأولى أمام الأهلي إلى سلبية، حيث سجل الفريق الأحمر فوزاً هو الأكبر له منذ عام 2002 بعد أن هزمه الموسم الماضي في غياب 7 من لاعبيه الأساسين في حين فطن الفريق التونسي لأسلوب كارتيرون العائد وهزمه في عقر داره في أولى مباراته في الولاية الثانية.

مشكلات كارتيرون لم تتوقف على طرق اللعب والخطة والهجوم وتطوير الهجوم فقط بل امتدت إلى اختيار التشكيل الأساسي وتطوير اللاعبين على المستوى الفردي حيث اختفت بعض الوجوه في عهده وقل مردودها الفني والبدني ولم يساعد البعض الأخر في استعادة مستواهم وعلى رأسهم إمام عاشور وعبد الله جمعة ورزاق سيسيه

وجاءت مباراتي المحلة في كأس الرابطة ثم سموحة لتمنحان دليلاً دامغاً على معاناة وعيوب كارتيرون المتعددة وبات المدرب يواجه شبح الإقالة بعد نتائج سلبية في أخر 8 مباريات للفريق حيث خسر 4 مباريات وتعادل في 3 وفاز مباراة واحدة دون أن يقابل في هذه المواجهات الثمانية فرق منافسة له وذلك قبل مواجهة ساجرادا اسبيرانسا بطل أنجولا.

فيديو قد يعجبك: