كيف تناولت صحف السنغال تعادل الزمالك؟

كتب - محمد همام:

سلطت الصحف السنغالية الضوء على مباراة توينجيت السنغالي والزمالك والتي انتهت بالتعادل السلبي ضمن حسابات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بمسابقة دوري أبطال أفريقيا.

وأخفق الزمالك للمباراة الثانية على التوالي في الخروج بنتيجة الفوز بعد التعادل في المباراة الأولى أمام مولودية الجزائر بنتيجة سلبية أيضًا.

وأصبح الزمالك يتقاسم المركز الثاني مع مولودية الجزائر برصيد نقطتين، في المقابل يتصدر الترجي الرياضي التونسي المجموعة بأربع نقاط، ويتذيل توينجيت السنغالي الترتيب برصيد نقطة.

ويستعرض "مصراوي" أبرز تعليقات الصحف السنغالية بعد تعادل توينجيت والزمالك.

- "تعادل سلبي"

وكالة الأنباء السنغالية "APS" تناولت أحداث مباراة توينجيت والزمالك، قائلة إن كل فريق اكتفى بنقطة بعد الخروج بنتيجة التعادل السلبي.

وأضافت وكالة الأنباء السنغالية، أن توينجيت فشل للمباراة الثانية في تحقيق الفوز بعد الخسارة من الترجي الرياضي التونسي في الجولة الأولى بهدف مقابل هدفين.

- "فرص دون أهداف"

علقت صحيفة "wiwsport" السنغالية، على تعادل توينجيت والزمالك، مؤكدة أن الفريق السنغالي أهدر عدة فرص خاصة في أحداث الشوط الثاني.

وأضافت الصحيفة السنغالية، أن فريق توينجيت يحتاج للمزيد من العمل في الفترة المقبلة خاصة بعد خروجه بنقطة في أول جولتين.

وأشارت الصحيفة السنغالية، أن حظوظ بطل السنغال قائمة خاصة بعد تعادل مولودية الجزائر والترجي بهدف لكل جانب.

- "توينجيت يتفوق على وصيف أفريقيا"

أشادت صحيفة "senegaalnet" السنغالية بالمستوى الذي ظهر عليه فريق توينجيت بعد الخروج بنتيجة التعادل السلبي أمام الزمالك.

الصحيفة السنغالية قالت :"توينجيت يتفوق على وصيف دوري أبطال أفريقيا ويحقق التعادل".

وأضافت الصحيفة، أن فريق توينجيت أثبت أن تواجده في دور المجموعات ليس بالصدفة حيث أجبروا لاعبي الزمالك على اللعب بأسلوب دفاعي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن توينجيت سيلتقي أمام مولودية الجزائر مرتين في الجولة الثالثة والرابعة بدور المجموعات وهو ما يعني احتياج بطل السنغال للخروج بنتيجة إيجابية.

- "تعادل محبط"

وصفت صحيفة "ducorsports" السنغالية تعادل توينجيت والزمالك بـ"المحبط".

وأضافت، أن كل فريق حاول تحقيق نتيجة الفوز إلا أن المباراة انتهت بتعادل سلبي على الرغم من فرص كانت متاحة لكل فريق.

وأوضحت الصحيفة، أن فريق الزمالك حاول كثيرًا بعد تبديل إمام عاشور وفرجاني ساسي إلا أن المحاولات دون جدوى.