مصر والجزائر.. قصص 4 انتصارات حققها "الفراعنة"

كتب: حسام الدين جمال

يستعد منتخب مصر لخوض مباراة قوية ومصيرية ضد الجزائر، مساء الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العرب 2021.

منتخبا مصر والجزائر حسما تأهلهما لربع النهائي من الجولة الثانية، بعدما جمع كل منهما 6 نقاط يقتسما بها صدارة المجموعة.

ويتنافس المنتخبان حاليا على إنهاء المجموعة في الصدارة، بعد تساويهما في كل الأمور (النقاط والأهداف واللعب النظيف).

يلا كورة يستعرض في السطور التالية قصص 4 مباريات حقق فيها منتخب مصر الفوز على نظيره الجزائري.

فوز ودي

بعد نجاح ثورة التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في بداية الستينات من القرن الماضي، والتي كانت مصر أحد أكبر داعميها، لعب منتخبا البلدين العربيين عدة مباريات ودية بين عامي 1963 و1964.

انتهت 3 من تلك المباريات بالتعادل، فيما فاز منتخب مصر -الجمهورية العربية المتحدة وقتها-، بقيادة المدرب عبده صالح الوحش، على ضيفه الجزائري بهدف نظيف سجله مصطفى رياض، في المباراة التي احتضنها استاد القاهرة الدولي يوم 20 مارس 1964.

فوز عريض

التقى مصر والجزائر مجددا في القاهرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2002، وذلك يوم 11 مارس 2001.

منتخب مصر بقيادة المدير الفني المخضرم محمود الجوهري حقق فوزا عريضا بنتيجة 5-2، وسجل له في تلك المباراة طارق السعيد (هدفين)، وعبد الستار صبري، وعبد الظاهر السقا، ومحمد بركات، فيما سجل لـ"محاربي الصحراء" كل من عبد الحميد تاسفاوت، وعلي مصابيح.

وكان من بين المشاركين في تلك المباراة جمال بلماضي، المدير الفني الحالي لمنتخب الجزائر -المنتخب الأساسي وليس منتخب المحليين المشارك في كأس العرب ويقوده مجيد بوقرة-.

جدير بالذكر أن الفوز الكبير لم يساعد منتخب مصر على التأهل لنهائيات المونديال، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة التي صعد منها منتخب السنغال.

انتصار درامي

في 14 نوفمبر 2019 حل منتخب الجزائر ضيفا على مصر في استاد القاهرة مرة أخرى، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010.

منتخب مصر كان بحاجة للفوز بفارق 3 أهداف لضمان مكانه في المونديال، بعد خسارته بنتيجة 1-3 في الجزائر.

وبحضور قرابة 75 ألف متفرج في الملعب، حقق منتخب مصر فوزا دراميا بثنائية نظيفة، بعدما سجل عمرو زكي في الدقيقة الثانية، وأضاف عماد متعب الهدف الثاني في الدقيقة 90+5.

لكن للأسف لم تكتمل الأفراح المصرية، بعدما لعب المنتخبان مباراة فاصلة في مدينة أم درمان السودانية لتحديد المتأهل لكأس العالم، وفازت بها كتيبة المدرب رابح سعدان بفضل هدف لعنتر يحيى ليحجز مقعدا للجزائر في مونديال 2010.

مباراة الانتقام

بعد شهرين من المباراة الفاصلة، التي صاحبتها مناوشات قوية بين جمهوري البلدين، انتقم منتخب مصر من نظيره الجزائري في كأس أمم أفريقيا 2010 في أنجولا.

رجال "المعلم" حسن شحاتة سحقوا منتخب الجزائر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2010 برباعية نظيفة، سجلها حسني عبد ربه ومحمد زيدان ومحمد عبد الشافي ومحمد ناجي "جدو"، في مباراة شهدت 3 حالات طرد في صفوف "محاربي الصحراء".