دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

فريق صلاح (8).. سمير فييرا "صديق الرحلة" الذي ينشط في الدرجة الثانية

05:13 م الخميس 04 أكتوبر 2018

سمير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

"كنا فريقًا متميزًا بالفعل الجميع كان يضع لنا ألف حساب قبل مواجهة فريق 1992 ولكن الكرة نصيب وتجمعنا ذكريات سعيدة نتذكرها حتى الآن".. هكذا بدأ سمير ممدوح، الشهير بـ "سمير فييرا" حديثه لمصراوي في ثامن حلقات سلسلة "فريق صلاح".

الفرق التي تواجد بها محمد صلاح بصفوف المقاولون العرب خلال المراحل السنية المختلفة أفرزت العديد من اللاعبين والمدربين الذين استطاع بعضهم الاحتراف في الخارج فيما بقى كثير منهم في مصر وهو ما نسلط الضوء عليه في سلسلة "فريق صلاح" عن طريق قصص يرونها على ألسنتهم.

بدأ سمير، الذي شبهه زملائه بالنجم الفرنسي باتريك فييرا، مسيرته الكروية داخل جدران نادي الإسماعيلي:"انضممت وأنا في سن الـ 10 حتى 15 سنة ثم جائتني فرصة بالمقاولون العرب واستمريت به حتى عامي الـ 20؛ حيث كنت أنشط في مركز وسط الملعب المدافع (ديفيندر)".

فييرا الذي كان يسعد باسم شهرته لعدم وجود لاعبًا يحمل الاسم في مصر أو الشبه جاء إلى صفوف المقاولون بعد عام تقريباً أو أكثر من انضمام محمد صلاح للفريق:"جلست معهم لفترة في استراحة النادي وكنا أصدقاء فكنا نذهب لبيت صديقنا أحمد سعد للسهر والنوم هناك أو لعب البلاي ستيشن قبل المباريات أو النزول ليلاً للتنزه وشرب العصير وشراء الملابس أحياناً".

وعن محترفنا في صفوف ليفربول الإنجليزي:"صلاح كان ينشط في مركز الظهير الأيسر أو (الهاف) وكان سريع جداً ومهاري وكنت ألعب بجواره ولا أنسى حينما كنا نلعب أمام الأهلي وتبقى 10 دقائق على المباراة ويقول لي لم أفعل يمليه علي ضميري حتى الآن في وقت كل من في الملعب كان متعبًا".

وليس هذا فقط فيتذكر فييرا أيضاً موقفاً قاسيًا لصلاح:"تقريبًا كنا 16 عاماً وكان صلاح صُعد حديثًا للفريق الأول ولكن لم يُشارك بعد في المباريات الرسمية أو ربما قبل تصعيده بأيام لا أتذكر بالتحديد ولكن كان لدينا مباراة وفي الشوط الأول من المباراة أهدر صلاح أكثر من هدف فوبخه حمدي نوح، المدير الفني بين الشوطين لدرجة أن صلاح بكى ولكنه في الشوط الثاني سجل 3 أهداف".

تصعيد صلاح للفريق الأول لم يُشكل أي أزمة لزملائه بالفريق:"بالعكس الأمر كان مُحفزاً لنا لبذل أقصى ما لدينا للصعود أيضاً للفريق الأول وصلاح لم يصعد من فراغ فكان يبذل جهودًا كبيرًا وربنا كرمه ويستحق ذلك فكان شخصًا ملتزمًا جيد كصديق وصعوده أعطانا الأمل جميعًا".

الصداقة لم تستمر كما بدأت!.. فصلاح صُعد إلى الفريق الأول ثم سافر وهو في سن الـ 20 إلى سويسرا للانضمام إلى بازل في الوقت الذي شاهد مسؤولو فريق أف سي مصر فييرا وهو يلعب مع المقاولون أمام الأهلي فطالبوا بضمه هو وزميلين له بالفريق:"ظللت لموسمين معه في الممتاز ب ثم انضممت لفريق سيراميكا فلعبت معهم 4 مواسم وكنت قائد للفريق وصعدت معهم في أخر موسمين للممتاز ب".

ولكن فييرا البالغ حينها 26 عامًا كان قد أصيب في العام السابق لها وتعرض لأكثر من مشكلة فرحل عن صفوف سيراميكا إلى صفوف البنك الأهلي بالموسم الحالي:"عقدي معهم لمدة موسم وأتمنى الظهور بشكل طيب والانتقال إلى مستويات أعلى".

ويتم فييرا حديثه بالإشارة إلى أن صلاح حتى الآن لازال على تواصل معهم سواء مباشر أو عن طريق سؤال بعض الأصدقاء:"نتحدث معه أحياناً ولا زال كما هو ".

فيديو قد يعجبك: