مباراة قبرص تحسم مصير لامين يامال من إمكانية الانضمام لمنتخب المغرب

كتب- إبراهيم علي

مباراة واحدة تفصل النجم الشاب لامين يامال لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، على حسم مستقبله الدولي.

وكان لامين يامال حديث الشارع المغربي والإسباني، لفترة طويلة خلال الأشهر الماضية، حول المنتخب الدولي الذي سيرتدي قميصه خلال مسيرته الكروية.

والد لامين يامال مغربي، ووالدته من غينيا الاستوائية، وقد وُلد اللاعب الشاب في إسبانيا التي يحمل جنسيتها، وتحديدا في برشلونة، وهو ابن أكاديمية النادي الكتالوني الشهيرة "لاماسيا".

ووافق لامين يامال على اللعب بألوان منتخب إسبانيا، بعد أن مثل المنتخب الإسباني في 4 فئات عمرية، تحت 15 و16 و17 و19 عاماً.

كما أن اللاعب صاحب الـ16 عاماً، خاض مباراتين مع المنتخب الإسباني الأول في تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

وحتى هذه اللحظة، بإمكان اللاعب الشاب أن يقوم بتغيير البلد الذي سيرتدي قميصه خلال مسيرته الكروية، وتحديداً منتخب المغرب الذي كان يحاول أن يقنعه بتمثيل منتخب أسود الأطلس.

وتتيح القوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تغيير اللاعب للمنتخب الذي يحمل ألوانه لكن بشروط منها ألا يكون قد شارك في أكثر من ثلاث مباريات مع أول منتخب لعب له قبل بلوغه سن الـ21، وكذلك ألا يشارك في بطولة دولية أو قارية، وأن تكون آخر مشاركة مع هذا المنتخب قد مرت عليها ثلاث سنوات.

وأصبح لامين يامال على بُعد مباراة وحيدة، من ارتداء قميص منتخب إسبانيا للأبد، بعد أن خاض مع المنتخب الأول مباراتين.

ودوّن لامال مشاركته الأولى مع المنتخب الإسباني الأول في مباراة جورجيا بتصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، وحينها تمكن من تسجيل هدفه الدولي الأول، وأصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ منتخب إسبانيا.

ولعب بعدها لامال مباراة قبرص لمدة 61 دقيقة، وأبهر الجميع بأداءه في المباراة ولكنه لم يستطع التسجيل أو صناعة الأهداف.

ويتواجد لامين يامال في قائمة المنتخب الإسباني لفترة التوقف الدولي الحالي، الذي يستعد لمواجهتي قبرص وجورجيا في ختام تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

وسبق وحسم المنتخب الإسباني تأهله إلى "يورو 2024"، بعد فوزه على منتخب النرويج في الجولة الماضية من التصفيات.

وفي حالة حصول اللاعب الشاب صاحب الـ16 عاما، على عدة دقائق في مباراة قبرص التي تقام مساء الخميس، فلن يستطيع العودة وارتداء قميص أي منتخب آخر أبداً.