دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

انهيار برلين .. "لوف" المتهم الأول فى الخروج الألماني "المهين" من المونديال

12:51 م الخميس 28 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

بعد أربع سنوات من التتويج بلقب كأس العالم لكرة القدم في ريو دي جانيرو، حدث انهيار مؤسف للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم في كازان، خاصة وأن حملة الدفاع عن لقبه لم تستمر سوى عشرة أيام حيث استهل مبارياته وأنهاها بالخسارة.

وبين الهزيمتين كان هناك تجدد للأمل وحديث عن عودة الشخصية القتالية الألمانية النموذجية من خلال تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل أمام المنتخب السويدي. احترسوا، ألمانيا، لقد عاد فريق البطولة بامتياز!

ولكن، ليس في هذه المرة. في مكان ما بين حملة التأهل الرائعة بالفوز في المباريات العشر والتتويج بلقب كأس القارات قبل عام، تدهور الوضع.

ربما كان هناك الكثير من السخط البسيط جعل الماكينات الألمانية، واحدا من أفضل الفرق في كرة القدم، لا تعمل.

وتعود بعثة الفريق إلى ألمانيا اليوم الخميس فيما ستكون هذه العودة هي أغرب عودة للبلاد.

سيكون الأمر بعيدا كل البعد عما كان عليه قبل أربع سنوات عندما تمكن اللاعبون من الانضمام لحفل جماهيري كبير أقيم في بوابة براندنبورج ببرلين، أو بالفعل في آخر نسختين لكأس العالم عندما وصل المنتخب الألماني للدور قبل النهائي، ومرة أخرى لا يشبه ما حدث في 2002 عندما خسر المنتخب الألماني أمام البرازيل في المباراة النهائية.

لم تعتد ألمانيا على هذا، لم تعتد على مشاهدة المنتخبات الأخرى في المباريات الاقصائية بينما يجلسون في منازلهم. لذلك يبدأ الاستجواب بعد الخروج الأول من دور المجموعات بكأس العالم.

وسيكون المدرب يواخيم لوف، الذي مدد تعاقده حتى 2022، هو محط الأنظار. وبعد أن تولى المسؤولية عقب " قصة خيالية صيفية" في مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، استمتع لوف /58 عاما/ بإشادات من النقاد إلى حد كبير.

ولعب فريقه كرة قدم حديثة وهجومية في كأس العالم بجنوب أفريقيا في 2010 مع فريق صغير أغلبه كان من المنتخب الألماني تحت 21 عاما الذي فاز ببطولة أوروبا في 2009.

وجاء العديد من اللاعبين إلى الواجهة امثال توماس مولر وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وفيليب لام وتوني كروس والحارس مانويل نوير وأخرون. كان هذا المنتخب الألماني الجديد، فريق يستحق الإعجاب، واستنسخت الطريقة الألمانية في اماكن أخرى.

قبل أربع سنوات في البرازيل، نجح الفريق الذي لديه نضج أكبر في الوفاء بالوعد بالتتويج بلقب كأس العالم للمرة الرابعة، حيث سجل ماريو جويتزة، موهبة صغيرة أخرى، هدف الفوز في الوقت الإضافي.

ومنذ ذلك الوقت كانت مهمة لوف هي الإبقاء على لاعبيه في أوج تألقهم، بينما يجلب مواهب جديدة للفريق. مع بداية العام بدا كل شيء يسير في الطريق الصحيح. لم يكن هناك أي سبب حول وجود شكوك بشأن إمكانية الدفاع عن اللقب للمرة الأولى بنجاح.

وكانت التصفيات المؤهلة للمونديال ناجحة للغاية بعد أن حقق الفريق الفوز في العشر مباريات، وانهى لوف عام 2017 بدون هزيمة. ومع ذلك، ربما كانت علامات التراجع موجودة.

بعض اللاعبثي لم يقدموا أفضل مواسمهم، كان من بينهم أوزيل ومولر، وافتقدت الكرة الألماني لوجود مهاجمين وكانت عاجزة عن إيجاد ميروسلاف كلوزة جديد في الأمام. على مستوى الأندية، فشلت الأندية الألمانية في البطولات الأوروبية.

وفشل جويتزة، الذي كان يقاتل المرض والإصابات، من التطور ولم ينضم لقائمة الفريق المشاركة في المونديال. وقضى نوير ما يقرب من الموسم كله مصابا ولم يكن واضحا حتى النهاية ما إذا كان قائد الفريق سيكون جاهزا للمشاركة في المونديال. ولم يتم ضم الشاب ليروي ساني الجناح السريع بفريق مانشستر سيتي بشكل مفاجئ.

وقال لوف :"لم نستحق التأهل من المجموعة. اعتقد أن لدينا لاعبين صغار موهوبين وقادرين على التطور. يجب علينا الآن أن نستخلص الاستنتاجات الصحيحة وأن نفعل الأشياء بشكل أفضل في المستقبل".

ورغم، أو ربما بسبب، نتائج العام الماضي، رجحت المباريات الودية تراجع اداء الفريق. ويبدو أن الشكوك تسللت إلى عقول بعض اللاعبين الذين يكافحون للعودة لمستواهم.

خارج الملعب، كان هناك أيضا تشتيت مثير للجدل بشأن أوزيل وإلكاي جويندوجان،وهما لاعبان من أصول تركية، عقب اجتماعهما الأخير المضلل مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

ربما كان هناك تواجدا طويلا لبعض اللاعبين والآن هم في نهاية خاطئة لمسيرتهم الدولية، كان أوزيل وخضيرة وجيروم بواتينج وماتس هوميلز، جميعهم أعضاء في منتخب ألمانيا تحت 21 عاما في 2009.

أظهرت مباريات كأس العالم أنه لايوجد مباريات مباريات كثيرة سهلة. وأمام منتخب مكسيكي، سريع الخطى، بدا المنتخب الألماني بطيئا.

غير لوف اتجاهه فجأة وأجرى تغييرات وحصل على النتيجة المطلوبة أمام المنتخب السويدي. قام بتغيير الأمور مرة أخرى امام المنتخب الكوري الجنوبي، ولكن عندما اعتمد على اللاعبين القدامى لم يتمكنوا من الارتقاء إلى مستوى الحدث.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية تصريحات على لسان رينهارد جريندل رئيس الاتحاد يقول خلالها إنه التقى بلوف مساء أمس الأربعاء عقب الخروج من كأس العالم لمناقشة مستقبل المدير الفني.

وقال جريندل لـ"بيلد" :"اتفقنا على أننا سنناقش خلال الأيام القليلة المقبلة كيف ينبغي أن تستمر الأمور".

من جهتهم انتقد اللاعبون الألمان السابقون أداء منتخب بلادهم عقب الخروج من مونديال روسيا بالهزيمة.

وقال لوثار ماتيوس الفائز مع ألمانيا بلقب مونديال 1990 لصحيفة "صن" البريطانية "الآن أعرف بعض الشيء عما كان يشعر به المشجع الإنجليزي لأعوام عديدة".

وأضاف "منذ البداية، في المباراة أمام المكسيك (التي خسرتها ألمانيا صفر/ 1) رأيت جوانب قصور".

وأشار "لم يكن لدينا التشكيل المناسب، لم تكن لدينا روح الفريق، لم يكن لدينا الحماس، ولم يكن لدينا قادة".

وأكد ماتيوس أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب ألمانيا، أن المدرب يواخيم لوف يستحق الانتقاد، الفريق افتقد إلى "اللاعبين أصحاب اللعب الرجولي" مثل ساندرو فاجنر مهاجم بايرن ميونخ، أو ليروي ساني الجناح المتألق لمانشستر سيتي.

ولم ينضم فاجنر إلى القائمة الأولية لمنتخب ألمانيا التي ضمت 27 لاعبا، ليعلن بعدها اعتزال اللعب الدولي، فيما خرج ساني من القائمة النهائية بعد أن شملته القائمة الأولية للفريق.

وقال فيليز ماجات اللاعب السابق للمنتخب الألماني والمدرب الفائز بلقب البوندسليجا "المنتخب الوطني بدا كما لو أنه يسير على نفس نهج "الاتجاه التنازلي" للأندية الألمانية في أوروبا.

وأضاف "لم أتخيل مثل هذا الفشل الذريع" مشيرا إلى أن أداء الفريق "كان يائسا لدرجة انه ليس من الكافي البحث عن كبش فداء".

ومن جانبه أوضح المدافع السابق جويدو بوشفالد الفائز بلقب كأس العالم، أنه لا يرى سببا لأجراء تغيير على مستوى المدير الفني.

وأشار "لوف قام بمهمة مذهلة على مدار 12 عاما" رغم الاحباط ينبغي تحليل الأمر بهدوء وبعدها ينبغي أن يستمر مع الفريق.
وقال المدافع السابق توماس بيرتهولد الفائز بلقب مونديال 1990 مع ألمانيا، أن اتحاد الكرة الألماني ينبغي أن يسأل نفسه ما إذا كان من المنطقي أن يجدد عقد لوف قبل المونديال.

وأشار إلى أن لوف ارتكب أخطاء في اختيار قائمة الفريق المشارك في المونديال.

وتابع "أن يستبعد ساني وأن يتجاهل استدعاء مهاجم أخر مثل نيلس بيترس أو فاجنر هو أمر خطير، وهو خطأ فادح".

وأوضح لاعب الوسط السابق اولاف ثون "هناك الكثير من الأمور ينبغي التعامل معها، في الوقت الراهن أعتقد أن هناك حاجة لإجراء تغيير جذري".

فيديو قد يعجبك: