إعلان

فى شهر القرآن.. تعرف على أحكام سجدة التلاوة وطريقة أدائها

08:23 م الأحد 10 مايو 2020

القرآن الكريم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}.. [البقرة : 184]، لقد تشرف شهر رمضان بنزول القرآن الكريم فيه، ونظرا لقيمة القرآن وقيمة هذا الشهر الذى يحرص كل مسلم على اكتساب الحسنات والثواب فيه من خلال العبادة مثال الصدقات والصلاة والدعاء وقراءة القرآن.


سجدة التلاوة.. حكمها:
سجدة التلاوة هي سُنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام تؤدي عقب تلاوة آية السجدة للأحاديث المذكورة وغيرها في الصلاة وغير الصلاة، فلا يترتب على تركها إثم، وإن كان الأفضل والأولي أدائها، وقد رد فيها بالحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، وفي رواية يا ويله - أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار".. رواه مسلم في صحيحه، وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد.. رواه البخاري.

شروط صحة سجود التلاوة:

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى أن من شروط صحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاة أو جزء من الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي شرطت لصحة الصلاة، والتي لا تقبل الصلاة إلا بها.

كيفية أداء سجود التلاوة:

سجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة، وأن السجدة للتلاوة تكون بين تكبيرتين.

وأوضحت دار الإفتاء من خلال موقعها الرسمي أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، ويستحب أن يقول في سجوده ما روت عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته"، وإن قال: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام فهو حسن.

متى تسقط سجدة التلاوة:

أوضحت الإفتاء أن سجدة التلاوة تسقط حكمها عن المأموم الذي لم يسجد إمامه لعدم جواز مخالفة الإمام إذا تركها. وتجب على المأموم إذا سجدها إمامه لوجوب متابعة الإمام.

هل لسجود التلاوة من تسليم:

اتفق الفقهاء على أنه لا تسليم من سجود التلاوة إذا كان في الصلاة، واختلفوا في التسليم منه في غير الصلاة؛ فمذهب الجمهور؛ من الحنفية، والمشهور عند المالكية، والقول المقابل للأصح عند الشافعية، ومقابل المختار عند الحنابلة، وهو المفتى به: أنه لا تسليم من سجود التلاوة في غير الصلاة، كما لا يسلم منه في الصلاة، ولأن التسليم تحليل من التحريم للصلاة، ولا تحريمة لها عند الحنفية ومن وافقهم، فلا يعقل التحليل بالتسليم؛ قال العلامة الكاساني الحنفي: [وَلا تَشَهُّدَ فِي هَذِهِ السَّجْدَةِ -أي سجدة التلاوة-، وَكَذَا لا تَسْلِيمَ فِيهَا؛ لأَنَّ التَّسْلِيمَ تَحْلِيلٌ، وَلا تَحْرِيمَةَ لَهَا عِنْدَنَا فَلا يُعْقَلُ التَّحْلِيل].

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: