إعلان

"نتفليكس" تعلن عدم انضمامها إلى خدمة الفيديو القادمة من "أبل"

10:07 م الأربعاء 20 مارس 2019

نتفليكس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أكدت خدمة بث الفيديو المهيمنة عالميًا "نتفليكس" أنها لن تنضم إلى خدمة الفيديو القادمة من "أبل"، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ريد هاستنجز.

وقال ريد "إن نتفليكس لن تجعل برامجها التلفزيونية وأفلامها متاحة من خلال خدمة فيديو أبل، بل إن الشركة تريد أن يشاهد الناس المحتوى الخاص بها على خدمتها".

وأضاف "لقد اخترنا عدم الانضمام إلى خدمتهم"، وتأتي هذه التصريحات في ظل التكهنات بأن شركة أبل تستعد لكشف النقاب عن خدمة تلفزيونية وفيديوهية في حدث يوم 25 مارس.

ومن المفترض أن تؤدي خطوة "أبل" القادمة إلى زيادة المنافسة مع "نتفليكس" وغيرها من الخدمات التي تقدم برامج الترفيه عبر الإنترنت.

ووفق ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، وبحسب المعلومات، فقد تلجأ خدمة أبل الجديدة إلى إعادة بيع اشتراكات من CBS Corp و Viacom Inc و Starz Lionsgate وغيرها، بالإضافة إلى محتوى أبل الأصلي.

وتخطط شركة والت ديزني و WarnerMedia التابعة لشركة AT&T لتقديم خدمات بث الفيديو وفق نظام الاشتراكات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"نتفليكس" أن التحدي الأكبر الذي يواجه شركته هو عدم الانشغال بالمنافسين، بل تعلم الدروس منهم.

وقال ريد هاستنجز: "هذه شركات مدهشة وكبيرة ذات تمويل جيد وبجهود كبيرة للغاية. سيقدمون بعض العروض الرائعة، وسيطرحون بعض الأفكار الرائعة، وسنرغب في استعارتها"، لكنه أضاف أننا سوف نجعل هذه الصناعة أفضل إذا كان لدينا منافسون كبار.

وكانت خدمة البث المهيمنة قد أعلنت في شهر نوفمبر أنها لم تعد تدفع لشركة أبل نسبة 30 في المئة مقابل عمليات الشراء داخل التطبيق لأنها كانت تستحوذ على 850 مليون دولار سنويًا من إيراداتها.

وتعتمد "نتفليكس" جزئيًا على "أبل" لتوزيع تطبيقاتها، إذ تتمتع خدمة البث بشعبية كبيرة على أجهزة "آيفون" و"آيباد"، وتعد منصة "Apple TV" واحدة من ثلاث أو أربع طرق رئيسية يستمتع بها المستخدمون بمحتوى نيتفليكس في غرفة المعيشة.

ولدى "نتفليكس" بعض المزايا التي تجلعا متفوقة على خدمة "أبل" القادمة، إذ تقوم الخدمة بشراء وإنتاج المحتوى عالي الجودة منذ سنوات، ولديها مكتبة غنية بالمحتوى لا يمكن أن يتطابق حتى مع رواد السوق الأقدم مثل HBO.

وتنفق الشركة أكثر من 10 مليار دولار سنويًا من أجل الحصول على المحتوى، وهو مبلغ يعادل عشرة أضعاف ما تعهدت به "أبل"، كما أنها تنفق 1.2 مليار دولار إضافية في السنة على التكنولوجيا.

بينما تتمتع "أبل" بالمقابل بأكثر قاعدة عملاء ولاء لها في مجال التكنولوجيا، وأظهرت حرصها على الدخول في أي خدمة تقريبًا، بغض النظر عن مدى قوتها أو عدم قدرتها على المنافسة، وتشير التقارير الأخيرة إلى أنها تتحرك بسرعة لإنشاء المحتوى الخاص بها.

فيديو قد يعجبك: