فريق علمي عالمي يجهز مشروعا لإطفاء الشمس

القاهرة- مصراوي:

كشفت مجلة "Nature Climate Change"، العلمية المتخصصة، عن مشروع مثير، أعده علماء من جامعتي هارفارد وبرينستون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يهدف إلى ما يمكن تسميته إطفاء الشمس، كعلاج لزيادة درجة حرارة الأرض والتغير المناخي.

وتعتمد الفكرة على "الهندسة الجيولوجية الشمسية" من خلال رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتعكس ضوء الشمس، يمكن أن يخفض ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى النصف، دون أي تداعيات خطيرة.

وحسب صحيفة ميرور البريطانية، حذر المعارضون من أن رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي، قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة المناخ في بعض المناطق، بسبب التدخل في أنماط سقوط الأمطار.

وأنشأ الفريق العلمي نموذجا لدراسة التأثير المحتمل للهندسة الجيولوجية الشمسية على درجات الحرارة القصوى وسقوط الأمطار، وتوافر المياه وكثافة العواصف المدارية.

وقالوا إن مشروعهم سيعمل على تبريد الكوكب، ويضمن توافر مياه الأمطار في مناطق كثيرة.

بيتر إرفين، الأستاذ بجامعة هارفارد، الذي يقود الفريق العلمي، يقول: "في السابق كنا نعتقد أن الهندسة الجيولوجية الشمسية ستعالج أزمة الاحترار في بعض المناطق لكنها ستزيد الأزمة في بعض المناطق، التي تعاني من أضرار أكبر، لكن دراستنا تنسف هذا الاعتقاد وتضمن انخفاض مخاطر المناخ بشكل عام، دون وجود مخاطر أكبر على أي منطقة".