"اعرف مشاركة بلدك".. مبادرة للتعريف بلاعبي مصر في الأولمبياد بالصور

كتبت- هبة خميس:

في خضم مشاركة مصر في الأوليمبياد باليابان يزداد بحث الناس عن اللاعبين المصريين المشاركين في الألعاب المنفردة، بسبب عدم معرفتهم بهم وضعف الاهتمام بنقل أخبارهم. لذلك قرر "عادل عيسى" المصور وصاحب صفحة "documentaries 2000" عمل مبادرة للتعريف بلاعبي مصر بالأولمبياد.

"عملنا هاشتاج أنا والقائمين على الصفحة بعنوان اعرف مشاركة بلدك ومن بداية البطولة نزلنا أسامي اللاعبين وصورهم وحتى مشاركاتهم السابقة علشان نعرف الناس بيهم" يقول عيسى.

حينما بدأت الصفحة في التعريف باللاعبين فوجيء عيسى والقائمين معه على الصفحة بردود أفعال جيدة من الناس، بعضهم كتب أن أغلب المعلومات التي يبحثون عنها عن المشاركين المصريين كانت موجودة على الصفحة: "احنا عارفين إن الناس مش بتتابع قوي الألعاب الفردية وبسبب ده قررنا من فترة نهتم بألعاب الصالات وننشر صور من المباريات الأسبوعية وحتى غطينا بطولة كرة اليد".

منذ عامين بدأ عيسى دراسة التصوير الرياضي ووقتها حصل على أرشيف رياضي ضخم، ووقت بطولة الأمم الأفريقية قرر عمل الصفحة على "السوشيال ميديا" لمشاركة الأرشيف الذي جمعه وأيضا نشر صور البطولة بشكل دوري.

"بعد فترة الصفحة بقيت لها هاشتاج وبندخل عالهاشتاج نختار الصور اللي هننشرها مع الحفاظ على اسم المصور و معلومات عنه، وهدف الصفحة بعد كدة كان تصوير الحياة اليومية في مصر" يضيف الشاب.

فور بداية الأولمبياد وبعد تفاعل الناس مع الصور على الصفحة بدأت تصل لـ"عيسى" العديد من الصور من المصورين المصريين في اليابان لنشرها، وأيضا مع اعتماد الصفحة على الصور من الوكالات العالمية مع نبذة عن المشاركين ازداد تفاعل الناس مع الصور وأحداث الأولمبياد.

"أحيانا لما كنا بننشر صور لمشاركين خاسرين، الناس كانت بتعلق بالسلب لأنهم مش فاهمين أن دورنا هو التوثيق، وأن المشاركين دول بقالهم سنين بيحاربوا علشان يوصلوا للأولمبياد ووصولهم نجاح في حد ذاته" يردف عيسى.

يتابع القائمون على الصفحة الأولمبياد، وينشرون صورا للمشاركين المصريين بها، لإعطاء الناس الفرصة لمتابعتهم والتعريف بهم والفخر بوجودهم طوال الوقت.

ويقول عيسى إنه في الفترة القادمة ستبدأ الصفحة بعرض "بروفايلات" كاملة عن اللاعبين المصريين المشاركين، مكونة من أكثر من 50 صورة للاعب الواحد، كي يتمكن الناس من معرفة تاريخ اللاعبين وما أنجزوه طوال مسيرتهم.