إعلان

افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومصري يفوز بالمركز الأول في معرض رسوم كتب الطفل

03:51 م الثلاثاء 15 أبريل 2014

افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومصري يفوز بال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشارقة ـ إيهاب مباشر:

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الاثنين، فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يقام خلال الفترة من 15-25 أبريل الجاري في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 124 دار نشر من 17 دولة، وأكثر من 175 ضيفاً من الشخصيات الأدبية والفكرية والثقافية والأكاديمية والفنية، العربية والأجنبية، الذين سيشاركون في 1694 فعالية سينظمها المهرجان على مدار 11 يوماً.

وبعد قص شريط الافتتاح، استقبل صاحب السمو حاكم الشارقة بفقرات وعروض ترحيبية قدمها أطفال روضة البراري في الشارقة، وعبّروا من خلالها عن ترحيبهم بافتتاح سموه للمهرجان الذي يشكل أكبر فعالية تحتفل بالأطفال وتقدم لهم برنامجاً حافلاً بالنشاطات التعليمية والترفيهية، والندوات الفكرية والثقافية.

وعرج الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فور وصوله لموقع الحدث لافتتاح معرض ألف اختراع واختراع، أضخم معرض عالمي جوال يؤرخ لإنجازات الحضارة الإسلامية في ألف عام، والذي يقام على هامش مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حتى مساء يوم 15 مايو المقبل، واستمع سموه إلى شرح عن المعرض من أحمد سليم، مدير ومنتج ''ألف اختراع واختراع''، الذي أشاد بالتسهيلات التي قدمتها الشارقة للمعرض، من أجل إقامته بأفضل شكل ممكن، وأكد أن المعرض الذي استقطب أكثر من أربعة ملايين زائر حول العالم، تم تنظيمه في هذا الوقت ليواكب احتفالات الشارقة بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية.

كما افتتح القاسمي، معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، في دورته الثالثة الذي يقام خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ويشارك فيه أكثر من 96 فناناً محترفاً من مختلف أنحاء العالم، بعد أن أصبح هذا المعرض في مقدمة المعارض الفنية المتخصصة في رسوم كتب الأطفال الاحترافية على مستوى العالم. وتفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز المعرض الست البالغة قيمتها 21 ألف دولار أمريكي.

وفاز وليد طاهر من مصر بجائزة المركز الأول وقيمتها ثمانية آلاف دولار، وحصلت ماريانا فيلانويفا من المكسيك على جائزة المركز الثاني وقيمتها ستة آلاف دولار، فيما فازت فرانسيسكا فنياغا من إيطاليا بجائزة المركز الثالث البالغة قيمتها أربعة آلاف دولار، وحصل على الجوائز التشجيعية الثلاث البالغة قيمة الواحدة منها ألف دولار كل من أندريا بيكلار من سلوفينيا، وليري سالابيريا من إسبانيا، ويولاندا موسكيرا من إسبانيا.

وبعد ذلك تفقد صاحب السمو حاكم الشارقة أجنحة عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية المشاركة في المهرجان، حيث زار سموه جناح دائرة الثقافة والإعلام واستمع الى شرح حول مطبوعات الدائرة ، ثم توجه سموه الى جناح منشورات القاسمي الذي يضم مؤلفاته المختلفة، كما زار سموه جناح وزارة التربية والتعليم ليطلع على جهودهم في دعم وحث الطفل نحو القراءة والبحث بأساليب حديثة متميزة، كما اكد سموه أهمية توجيه الطفل لينتج كتابه الخاص ومساعدته في تكوين الفكرة المناسبة المنسجمة مع فضاءات خياله الواسع.

في الإطار ذاته توجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لزيارة المركز الأمريكي للشؤون الثقافية والإعلامية في الإمارات، كما زار جناح حملة الشارقة صديقة للطفل، واطلع على التطبيق الجديد الذي اطلقته الحملة للأمهات، واثنى على التجربة الجديدة، ومر سموه بأجنحة الكتاب الأكثر مبيعاً في الإمارات، والدار العربية للعلوم ناشرون، كما زار سموه جناح دار كتب الإماراتي للنشر.

على صعيد متصل زار صاحب السمو حاكم الشارقة كلاً من أجنحة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وجائزة اتصالات لكتاب الطفل ودون سموه في لوحة علقت على الجناح كلمة جاء فيها ''المشاركون في جائزة اتصالات لأفضل كتاب للأطفال، ندعوكم للمشاركة، ونتمنى لكم السلامة والقدوم الى الشارقة بكل الحب والتقدير نستقبلكم''، كما زار سموه مشروع ثقافة بلا حدود الذي أهداه مكتبة خاصة بالطفل تحمل شعار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014، ووجه سموه بوضع المكتبة في المكتبة العامة في الشارقة لتكون في خدمة اوسع شريحة ممكنة من الأطفال.

وفي ختام زيارته للمهرجان، توقف صاحب السمو حاكم الشارقة عند قاعة ورش الأطفال الفنية والتعليمية والتوعوية، واستمع من أحمد بن ركاض العامري، إلى شرح حول الورش التي يتجاوز عددها 875 فعالية تتضمن محاضرات تثقيفية، وورش تدريبية، ونشاطات تترفيهية، وعروض مسرحية، وجلسات قرائية، حيث يسعى المهرجان من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز القيم التعليمية والتربوية في نفوس الأطفال، وتنمية مواهبهم وهواياتهم الفنية والذهنية والرياضية.

وخصص الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مبلغا وقدره 2 مليون درهم لدعم دور النشر المشاركة في المهرجان واقتناء الكتب الخاصة بالأطفال ورفد مكتبات المدارس ورياض الأطفال بها.

وقال أحمد بن ركاض العامري: '' نجح مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في ترسيخ مكانته المتميزة دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، باعتباره الحدث الثقافي والتعليمي والترفيهي الأكثر استقطاباً للأطفال، والأبرز تأثيراً في نفوسهم، نظراً لما يتضمنه من ورش تعليمية ونشاطات ترفيهية وندوات فكرية، تسهم في الارتقاء بثقافة الطفل، وذوقه، وتنمية مواهبه وهواياته''.

وأكد على أن الدورة الحالية للمهرجان تعتبر الأكبر بعدد فعالياتها، وحجم المشاركة فيها، ويتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً في عدد الزوار، خاصة في ظل إقامة معرض ألف اختراع واختراع، احتفاءً من المهرجان باحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وكذلك الدورة الثالثة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، التي شهدت هي الأخرى ارتفاعاً في عدد المشاركين وتطوراً نوعياً في مستوى الأعمال المشاركة، كما أن إضافة فعالية ''مقهى الطفل'' ستترك أصداءً طيبة على الصعيدين الثقافي والتربوي نظراً لدورها في تأهيل الأطفال على تقديم وإدارة الندوات والمحاضرات، وتمنحهم الثقة بأنفسهم، وتساعدهم على التواصل مع نظرائهم وذويهم والمجتمع المحيط بهم، وتتيح لهم التعبير عن رأيهم بحرية في القضايا التي تهمهم.

من ناحيتها، شكرت هند عبدالله لينيد، رئيس قسم المعارض بإدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، كافة الجهات التي تعاونت مع إدارة المهرجان في تنظيم هذا العدد الكبير من الفعاليات والنشاطات والندوات، وأكدت أن توسيع فعاليات هذه الدورة جاء بهدف تضمينها موضوعات جديدة ترتقي بالطفل وقدراته، وتساعده على معرفة حقوقه وواجباته، إضافة إلى تطوير مواهب الطفل الفنية والإبداعية، ورسم الابتسامة على وجهه من خلال الفعاليات الترفيهية والمرحة التي ستتواصل طوال أيام المهرجان.

ويتضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة 1694 فعالية، موزعة على برنامج الطفل، والبرنامج الثقافي، وركن الطهي، والمقهى الثقافي، ومقهى الطفل، إضافي إلى معرض ألف اختراع واختراع، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل.

ويضم برنامج الطفل 875 فعالية تشمل ورشاً فنية لتعليم الرسم بالرمل، وفن الفيسفساء، والزخرفة، والخط العربي، وفن لف الورق، وورشاً تدريبية لتحفيز الذاكرة وتنمية المهارات العقلية، من خلال لعبة الشطرنج، والرياضيات، والمنطق، إضافة إلى محاضرات حول حقوق الطفل، والاعتداءات التي يمكن أن يتعرض عنها، وكيفية تجبنها والإبلاغ عنها. إلى جانب عروض مسرحية وسينمائية، وجلسات قرائية، ونشاطات إبداعية، وندوات تتناول مواضيع بيئية، وتراثية، وعلمية، وصحية.

فيما يتضمن البرنامج الفكري 30 ندوة حوارية وجلسة نقاشية، تسهم في إثراء ثقافة الطفل وأدبه يشارك فيها ويديرها باحثون ومفكرون وكتاب وفنانون وإعلاميون وأكاديميون من عدة دول عربية وأجنبية. ومن أبرز هذه الندوات ''الثقافة وإعداد طفل المستقبل''، و''دور الإنترنت في تنشئة الطفل''، و''أغاني الأطفال وتشكيل الهوية''، و''الألعاب الشعبية والشخصية الوطنية''، و''الحكاية الشعبية في عصر الإنترنت''، و''الرسوم المتحركة.. المواصفات والسمات''، و''الضحك علاج: أهمية الضحك للأطفال''، و''قصص الأطفال بين التراث والخيال العلمي''.

وسيشارك ثمانية من الطهاة وخبراء التغذية العالميون، في فعالية ''ركن الطهي'' ومن أبرزهم الطاهية البريطانية الشهيرة ليلي فانيلي، التي تعرض منتجاتها في متاجر ''هارودز'' بلندن، وويل تورنت، الفائز بجائزة الطاهي الصغير في بريطانيا عام 2009، والطاهية والكاتبة البحرينية منى الحسن، والطاهي والمدرب الأسترالي كالوم هان، مؤلف كتاب ''مطبخ المبتدئين، والطاهية الأمريكية مونيكا بيدي، مؤلفة العديد من الكتب حول التوابل، وخبيرة التغذية والطعام الصحي البريطانية جين تشيستشي.

أما برنامج ''مقهى المبدع الصغير'' التي تقام للمرة الأولى خلال المهرجان، فهي تتيح للأطفال أن يكونوا نجوماً في التقديم والحوار، حيث سيقدمون للجمهور مجموعة من الندوات الثقافية التي تتضمن موضوعات جادة، ثقافية وتربوية وأدبية، إضافة إلى قراءات شعرية وقصصية، وسيشارك في هذه الفعالية 33 طفلاً وطفلة، يقدمون 20 ندوة خلال أيام المهرجان، ومن العناوين التي ستتناولها هذا الندوات ''حق الطفل في القراءة''، و''تراثي هو ثقافتي''، و''الشخصية الإبداعية''، و''كيف تؤلف كتاباً''.

ومن أبرز ضيف المعرض العرب والأجانب الكاتبة المصرية أمل فرح الفائزة بجائزة اليونسكو الدولية للتسامح في كتب الأطفال، والكاتب والشاعر العراقي جليل خزعل، والكاتب والروائي البحريني عبد القادر عقيل، والكاتب والشاعر المصري سمير عبد الباقي، والكاتبة الأردنية فلورا مجدلاوي، والكاتب والروائي والمسرحي المصري محمود قاسم، والكاتب والرسام البريطاني آندي سانتون، مؤلف سلسلة ''السيد غام''، والفائز بجائزة ريدهاوس لكتب الأطفال، والكاتبة فوزية جيلاني وليامز، أستاذة أدب الطفل في جامعة ورشيستر البريطانية، ومؤلفة أكثر من 40 قصة للأطفال أهمها سلسلة ''حكايات إسلامية''، والرسام طوني دي سول، صاحب سلسلة ''علوم مرعبة'' الفائزة بجائزة أفانتيس لأفضل كتب العلوم للأطفال.

ويشارك في تنظيم بعض فعاليات المهرجان 14 مؤسسة إماراتية، أبرزها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وإدارة متاحف الشارقة، ومنطقة الشارقة التعليمية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ونادي الشطرنج الثقافي، ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ومؤسسة الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في العين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان