نواب عن دعوات "11-11": "الناس شبعت ثورات.. وستمر على خير"

كتب- أحمد علي:

علق عدد من أعضاء مجلس النواب، على دعوات التظاهر اليوم الجمعة، تحت مسمى "11-11"، مؤكدين أن الشعب المصري لن يستجيب لمثل تلك الدعوات التخريبية.

كانت دعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة حزمة من القرارات الاقتصادية تمهيدًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ برنامجها الاقتصادي.

وقال اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن عوات التظاهر في 11/11 مجرد فزاعة لإرهاب الشعب المصري وتخويفه، مؤكدا أن مثل تلك الدعوات لن تلقَ أي قبول لدى المصريين.

من جانبه استنكر النائب أكمل قرطام، إستغلال البعض لمجموعة الأزمات التي تمر بها البلاد، في الفترة الحالية التي تعتبر أصعب المراحل التي تمر بها الدول عقب قيام الثورات.

وأكد أنه رغم مواقفته المتحفظة لسياسات الحكومة، وحالة حقوق الإنسان في إطارها العام و مضمونها الشامل من حقوق التعليم و الصحة و السكان و الأمان و الحياة الكريمة، إلا أن البقاء علي الوضع الراهن أفضل من محاولة تغيره، مشيراً إلى وجود مؤشرات إيجابية، وردت في خطاب رئيس الجمهورية إلي الشباب في المؤتمر الأول بشرم الشيخ.

فيما أكد النائب محمد حلمي عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن مثل تلك الدعوات مصيرها الفشل لاسيما أن الشعب المصري ملتف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل كافة الجهود من أجل إعادة بناء الوطن في ظل تحديات داخلية وخارجية يعلما الجميع.

فى السياق ذاته قال النائب سعد درويش، إن الشعب المصري على وعي تام بالواقع الاقتصادي الصعب والمؤلم الذي تمر به البلاد وسيفوت الفرصة على جماعة الإخوان الإرهابية لتخريب البلاد يوم 11 نوفمبر.

وتابع: "الشعب يقول لنا أنه شبع ثورات، مش كل يوم، إحنا مش هتغدا ونتعشا ثورة، والإخوان عايزنها تخرب، واحنا اللى هنتصدلهم في الشارع اليوم وليس الشرطة".

وشدد على أن الجانب الاقتصادي هو الذي يتضرر في النهاية من تلك المظاهرات، لكنه على ثقة أنها "ستمر على خير".

وقال النائب ثروت بخيت، إن اليوم ١١-١١ سيمر كيوم عادي بلا أى قلق في ظل الاستنفار الأمني للشرطة المصرية لأي محاولات للخروج عن القانون أو تخريب البلاد.

وقال بخيت، "ما يعلنون عنه هو فرقعة إعلامية لا أكثر، وهم على الدوام يفعلون ذلك، ولو لاحظ الجميع أنه بعد إعلان خسارة هيلاري كلينتون استشعر الإخوان أنهم بلا غطاء وأصابهم الإحباط وبدءوا يتراجعوا عن دعواتهم للتظاهر".

وأضاف: "الناس مستحملة غلاء الأسعار والقررات الأخيرة لأنها تريد المحافظة على بلادها".