5 أيام من الغياب ولقطة فيديو وجثمان على الشاطئ.. كيف مات طالب جامعة سيناء؟

لم تنته بعد مأساة طالبة جامعة العريش نيرة صلاح، إلا وبدأت قصة أخرى من الغموض الذي انتهى بفاجعة، كان عنوانها هذه المرة "طالب جامعة سيناء".

أحمد سمير، طالب كلية الصيدلة، الذي اختفى قبل خمسة أيام، ثم ظهر جثمانه تاركًا سلسلة من التفاصيل الغامضة عن المصير المأساوي الذي لاقاه هذا الشاب المنحدر من محافظة أسوان.

أنا تعبان.. رسالة "نيرة" نفسها

وفق والده، لم تنقطع اتصالات "أحمد" بأسرته طيلة فترة دراسته في سيناء وحتى أسبوع مضى. يقول الأب: "في آخر مكالماته تواصل مع والدته، وطالبنا بسرعة القدوم إليه في العريش، بسبب تعب شعر به في صدره".

في هذه المكالمة، طلبت الأسرة من ابنها الذهاب إلى أحد أقاربهم في العريش، وهناك، تواصل معهم مؤكدًا أنه بخير ولا يعاني من أي شيء، ثم اختفى.

هذه المكالمة التي اشتكى فيها "أحمد" ضيقًا ألم به، تشابهت مصادفة مع مكالمة "نيرة" الأخيرة مع والدتها، وقد انتهت أيضًا بوفاتها.

لقطة فيديو

مع انقطاع الاتصال بـ"أحمد"، قرر والد الشاب السفر إلى العريش للبحث عنه.

لم تكن هناك أي أثار لـ"أحمد"، حتى كشفت كاميرات مراقبة على شاطئ العريش بعض من تفاصيل الحكاية.

سجلت الكاميرات آخر مرة ظهر فيها الشاب يسير على الشاطئ، قبل أن يفقد أثره نهائيًا.

جثمان على الشاطئ

استمر بحث والد أحمد رفقة آخرين، عثروا أخيرًا على بعض أغراضه على شاطئ حي المساعيد، قادت في النهاية إلى الجثمان الملقى أمام شاطئ محطة الكهرباء.

وجد الجثمان، لكن لا تزال التساؤلات معلقة في الهواء عن اللحظات الأخيرة في حياة الشاب، الذي تتابع الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف حقيقة ما تعرض له.

اقرأ أيضًا:

القطة المسمومة ورسائل تهديد.. قضية طالبة العريش نيرة صلاح (تسلسل زمني)