فيديو.. تجربة غواصة بـ3 عيون في أسيوط لإصلاح خطوط الانترنت والغاز تحت الماء

تقرير: محمود عجمي

شهد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، اليوم الخميس، التشغيل التجريبي للغواصات الآلية MATE ROV بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بجامعة أسيوط ، والتي قام بتصميمها فريق " ASSIUT ROBOTICS" بكلية الهندسة.

وأشاد نائب رئيس جامعة أسيوط، بالنجاح الذي حققه الفريق الطلابي في تصميم وتصنيع الغواصة لكي يكونوا شركاء أساسيين في خدمة الوطن ونهضة وتقدم الدولة المصرية فى ظل ما يشهده العالم من تطورات هائلة ومتسارعة في عمليات الرقمنة و الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على حرص إدارة الجامعة على رعاية أبنائها الطلاب المبتكرين و النابغين.

قال الدكتور شحاتة غريب، إن فكرة الطلاب هو الاعتماد على المنتج المحلي في ظل توجه القيادة السياسية والدولة المصرية في الجمهورية الجديدة على دعم ابتكارات الشباب وتعد هذه الغواصة ابتكار رائع يمكن استخدامها بعد تطويرها في مجالات كثيرة في قطاع البترول وكشف الألغام البحرية.

وأشار نائب رئيس جامعة أسيوط، إلى إنشاء وحدة للمشروعات الابتكارية والإبداعية لطلاب الجامعة تابعة لقطاع شئون التعليم والطلاب والتي تهدف إلى تبنى الطلاب المبدعين و المبتكرين فى كل المجالات سواء في الهندسة أو الطاقة أو الحاسبات وجميع مجالات العلوم وتقديم كافة سبل الدعم لهم من حيث الإسهام في إجراءات تسجيل وتنفيذ المشروع الابتكارية وتوفير الدعم المادي والمعنوي والمتابعة المستمرة.

موضحًا أن ذلك يأتي تأكيداَ على حرص الجامعة بقيادة الدكتور طارق الجمال على دعم كافة الفرق الطلابية وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم وتشجيعهم على المشاركة في مختلف المسابقات والمحافل الإقليمية والدولية في كافة المجالات والتخصصات والذي يأتي تأكيداَ على توجهات الدولة المصرية بشأن رعاية الشباب المبتكرين و المبدعين.

ونوه نائب رئيس الجامعة إلى أن تلك المسابقات والتي تخلق نوع من التنافس بين المشاركين تعد فرصة متميزة بغض النظر عن تحقيق مراكز متقدمة و يجب على الطلاب استغلالها على نحو أفضل ما يكون لأنها تتيح الفرصة للتعلم والتدريب واكتساب المزيد من القدرات العملية والعقلية والتعرف على أهم الأفكار المستحدثة لطلاب المشاركين من مختلف الدول وتبادل الرؤى والخبرات فى مجال الذكاء الاصطناعي وعمليات الرقمنة، مشيراَ إلى ترحيب الجامعة باستقبال الطلاب أصحاب الأفكار الإبتكارية و الرؤى الإبداعية.