إعلان

حكاية "عم توفيق".. أشهر بائع كتب من أرصفة إيطاليا إلى بورسعيد (فيديو وصور)

11:03 م الأحد 26 سبتمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

أجرى "مصراوي"، عبر حسابه بـ"فيسبوك"، لقاءً مع "عم توفيق"، أشهر بائع كتب على ضفاف المجرى الملاحي لقناة السويس في محافظة بورسعيد، والذي تحول من مجرد بائع كتب على الرصيف إلى مؤلف له 3 أعمال تباع في الأسواق.

توفيق أحمد الصياد، الشهير بـ"عم توفيق" قال إنه يهوى القراءة منذ طفولته، وقد حصل على الثانوية الأزهرية، مضيفًا أن حبه الشديد للقراءة كان سببًا في أن يكون بائعًا للكتب طوال 40 عامًا، والبداية كانت مع بيع الكتب على أحد أرصفة شارع جامعة الدول العربية في القاهرة وهو في العشرينيات من عمره.

"جلست حوالي 7 سنوات أبيع الكتب والصحف والمجلات بشارع جامعة الدول العربية، ثم سافرت إلى إيطاليا وهناك عملت في كشك لبيع المجلات والصحف والكتب حتى تعلمت اللغة الإيطالية، وجلست 12 سنة في تجارة الكتب والصحف والمجلات بايطاليا، وهناك في إيطاليا يعشقون القراءة وتجدهم يحملون الكتاب في كل مكان"؛ يقول "عم توفيق" كما أحب أن يلقب.

عن قصة تحوله من بائع كتب إلى مؤلف، يقول عم توفيق: "التقيت عددًا كبيرًا من المؤلفين وكمًا كبيرًا من الكتب، وكنت أنتظر أن يقترح علي أحدهم البدء في الكتابة، وهو ما حدث فتمكنت من تأليف 3 مؤلفات بعناوين: فن البيع، إدارة الأزمات والشخصية المؤثرة، ولغة الجسد والعين، وكانت نتاج مزيج من الدراسة والخبرة العملية".

يرى "عم توفيق" أنه رغم ثورة الإنترنت واتجاه النسبة العظمى من الشباب إلى القراءة الإلكترونية والمشاهدة أكثر من المطالعة إلا أنه لا تزال هناك نسبة مرضية من هواة القراءة بشكلها التقليدي، مضيفًا أن العلاقة بين الكتاب وقارئه نادرة وخاصة، لا يمكن أن تُمحى بالتكنولوجيا ويسر أدواتها، وهو يرى في هذا الأمر كلاسيكية ورومانسية لا تغني عنها الحداثة.

لا يفكر "عم توفيق" في ترك الرصيف، وهو يرى في الالتزام بالعمل عليه نوعًا من التسويق، كما أنه لا يفكر بالعودة إلى إيطاليا ويرى في بورسعيد مستقرًا أخيرًا هادئًا لحياته.

رابط فيديو البث المباشر:

فيديو قد يعجبك: