إعلان

في ذكرى رحيله الـ38.. أسرة شاعر البسطاء أمل دنقل: لم ُيكرم بالشكل اللائق- فيديو وصور

01:57 م الخميس 20 مايو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قنا-عبدالرحمن القرشي

في ذكرى رحيله الـ 38 ما زالت قصائد وكلمات الشاعر أمل دنقل حاضرة، تعبر عن هموم الأمة العربية ومشاكلها، ما جعل عددًا كبيرًا من النقاد يصفون أعماله الأدبية بالخالدة، لعبقريته الشعرية، التي جعلت دواوينه تترجم لعدد من اللغات.

رفقة أقاربه، توجه "مصراوي" إلى قبر الشاعر أمل دنقل بقرية القلعة في قفط جنوب محافظة قنا.

وعن نشأة وعبقرية أمل دنقل، قال شقيقه الأصغر "أنس" أن أمل نشأ في أسرة تهتم بالعلم والقراءة، فكان والده من علماء الأزهر الشريف الذين حصلوا على العالمية، وكان شاعرًا وخطيبًا مفوهًا، إلا أنه سرعان ما ذاقت الأسرة مرارة اليتم بفقدان الأب، فورث أمل في سن صغير مكتبة تضم أمهات الكتب والمراجع والمعاجم والدواوين، عكف على القراءة بها ليلًا ونهارًا في شتى أنواع علوم الأدب.

وأضاف "أنس": "أن الشاعر الراحل كان مهمومًا بقضايا الوطن والأمة العربية، فكانت قصائده تخرج من وحي المرارة، وتلقى رواجًا واقبالًا كبيرًا، فعبقرية أمل تكمن في التعبير عن مشاكل البسطاء عبر رؤية عميقة وفلسفية، خلقت له جمهورًا عريضًا في كافة البلدان العربية والأجنبية، كونه شاعر وهب حياته للدفاع عن العدالة الاجتماعية والحرية دون مناطق رمادية".

وأشار الشقيق الأصغر للشاعر الراحل، أن قصائد أمل دنقل ما زالت تستحضر اليوم في الصراع العربي الإسرائيلي، والهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى، عبر قصيدته "لا تصالح، البكاء بين زرقاء اليمامة".

وذكر عبدالناصر دنقل ابن عم الشاعر الراحل، إن أمل لم يحظ بتكريم يناسب مكانته الشعرية العالمية رغم رحيله منذ 38 عامًا، فلم يطلق اسمه على أحد ميادين محافظة قنا، ولم يقام له بيت ثقافة متكامل مثل الذي أقيم لرفيق دربه الشاعر عبدالرحمن الأبنودي.

وناشد "عبدالناصر" صناع الدراما في مصر، بتجسيد شخصية الشاعر أمل دنقل في عمل درامي أو سينمائي تكريمًا لمسيرته الأدبية والوطنية الحافلة بالأحداث الجليلة، نظرًا لمكانته الغالية في قلوب جماهير القراء في العالم العربي والإسلامي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان