إعلان

تفشى فيها كورونا.. أهالي قرية الظالم في الفيوم يروون تفاصيل "أصعب 21 يوم" -صور

03:14 م الإثنين 11 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحي:

21 يوما عاشها أهالي قرية الظالم التابعة للوحدة المحلية لمنشأة طنطاوي بمركز سنورس في الفيوم, معزولين عن باقي قرى المحافظة, ولا يخرجون من نطاق منازلهم, ملتزمون بالتعليمات لمواجهة فيروس كورونا المستجد إلى أن جرى رفع العزل عن القرية، البالغ تعداد سكانها حوالي 8 آلاف مواطن.

"مصراوي" تواصل مع أهالي في القرية ومسئولين، للوقوف على تجربتها في مواجهة كورونا وكيف بدأ انتشار الفيروس هناك.

عبد الصمد عثمان زيدان وكيل مدرسة وابن المنطقة, يتحدث عن بداية إصابة أبناء القرية بفيروس كورونا المستجد وزيادة الأعداد: "السبب يكمن في إصابة أحد أبناء القرية الذين يعملون في شركة لصناعة السيارات بالقاهرة وتسبب في نقل العدوى لقريته، بعدما نُقلت إليه عن طريق زميل له في المصنع ولم يخبر أحدًا".

وأضاف: "المصاب له 6 أشقاء متزوجين و لديهم أبناء ويقيمون جميعًا في منزل كبير شمال بحيرة قارون، وبالفعل حدث اختلاط بين المصاب وأشقاءه وأبناء القرية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 8 آلاف نسمة، ما تسبب في نشر الفيروس بين المصابين الذين جرى نقلهم لمستشفى العزل بالمنيا.

وأوضح: "بعض المخالطين للمصاب بدأوا في الشعور بأعراض المرض, ومن هنا بدأت أجهزة الدولة في التحرك, وجرى عمل مسح شامل للقرية وعزلها عن باقي قرى ونجوع مركز سنورس, وقامت أجهزة الصحة والتضامن الاجتماعي والشرطة بتوفير سبل الإعاشة لأبناء القرية منذ عزلها قبل شهر رمضان بأسبوع.

وأكد: "جرى نقل 18 مصابا بفيروس كورونا لمستشفى العزل في ملوي بمحافظة المنيا, بعد أن أكدت التحاليل والأشعة إصابتهم بالمرض, و بعد فترة العزل والعلاج عادوا جميعًا قبل فجر اليوم الاثنين، بعد تعافيهم من المرض.

وأضاف المحاسب محمود هاشم رئيس مركز ومدينة سنورس, أن جميع المصابين الـ18 عادوا إلى منازلهم بعد فترة حجز بمستشفى ملوى, وأنه جرى فك الحظر المفروض على القرية أثناء سحور اليوم الاثنين بعد التأكد من سلبية تحاليل جميع المخالطين وجيران المصابين.

وأوضح: "لم يعد هناك مصابًا واحدًا بفيروس كورونا المستجد بين أبناء قرية الظالم"، مؤكدًا أن تلك الفترة كانت "أصعب 21 يومًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان