73×44.. لماذا أثارت كلمة الشرع في القمة العربية الجدل على مواقع التواصل؟
كتب- محمد جعفر:
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
أثارت كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم تتجاوز مدتها خمسين ثانية.
وقال الشرع في كلمته بعد الترحيب بالحضور: "سأسعى لاختصار الوقت، إنه لمن نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط، وفي السياق ذاته لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمراً ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ تسعة أشهر، السادة الكرام، ما اجتمعت أمة ولمت شملها إلا وتعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت".
وتابع: "يقول الشاعر:
متى تَجمعِ القلبَ الذكيّ وصارماً
وأنــــفاً حميّا تَجتنبْكَ المظـــالمُ..
أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله بجوار دولة قطر، وفاءً لها ولعدالة موقفها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
وقد لاقت الكلمة القصيرة ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها ناشطون "خطاباً نادراً في تاريخ القمم العربية والإسلامية"، مشيرين إلى أن الشرع "أوجز في أقل من دقيقة ما عجزت عنه خطابات مطوّلة".
كلمة بليغة للرئيس السوري أحمد الشرع في قمة الدوحة pic.twitter.com/R3Fzsn2kS6
— مالك الروقي (@alrougui) September 15, 2025
ويرى أحد المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن الكلمة بليغة واختصرت الكثير من الكلام".
كلمة نادرة في تاريخ القمم العربية والإسلامية، الرئيس السوري أحمد الشرع يلقي كلمته في إطار 50 ثانية بإيجازٍ بليغ ..#قمة_الدوحة
pic.twitter.com/Cppuecyfo5— حمود الزيادي العتيبي (@Humoud_Alzyadi) September 15, 2025
وأضاف آخر أن الكلمة قد تدخل موسوعة جينيس كأقصر كلمة لرئيس في قمة، مشيرًا إلى أن: "خير الكلام ما قلّ ودل، بارك الله بالأفعال لا الأقوال، فنحن خُلقنا للعمل ".
كلمة فخامة الأخ الرئيس #أحمد_الشرع في #القمة_العربية_في_قطر قد تدخل موسوعة جينيس كأقصر كلمة لرئيس في قمة….. خير الكلام ما قلّ ودل… بارك الله بالأفعال لا الأقوال،،، فنحن خُلقنا للعمل … pic.twitter.com/yluvIGxmtA
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) September 15, 2025
فيما أكمل أحد الحسابات باقي أبيات القصيدة التي ألقى الشرع بيتًا منها:
"متى تجمعُ القلبَ الذكيَّ وصارماً
وأنفاً حمياً تجتنبك المظالمُ
وكنتُ إذا قومٌ غزوني غزوتهم
فهل أنا في ذا يا لهمدانُ ظالمُ؟
فلا صلحَ حتى تقرعَ الخيل بالقنا
وتُضرَبَ بالبيضِ الرقاقِ الجماجمُ
ولا أمنٌ حتى تغشمَ الحربُ جهرةً
عبيدةً يوماً والحروبُ غواشمُ".
متى تجمعُ القلبَ الذكيَّ وصارماً
وأنفاً حمياً تجتنبك المظالمُ
وكنتُ إذا قومٌ غزوني غزوتهم
فهل أنا في ذا يا لهمدانُ ظالمُ؟
فلا صلحَ حتى تقرعَ الخيل بالقنا
وتُضرَبَ بالبيضِ الرقاقِ الجماجمُ
ولا أمنٌ حتى تغشمَ الحربُ جهرةً
عبيدةً يوماً والحروبُ غواشمُ
- تكملة أبيات الشعر التي قالها… pic.twitter.com/oqya7hec67— أُميـة التكريتي 🇮🇶 (@umtikrit) September 15, 2025
وحصلت تلك الكلمة على الكثير من الجدل في حين وصفها البعض بالبليغة إذ أنها حملت الكثير من المعاني في 44 ثانية فقط وبعدد كلمات 73 كلمة لا غير، بعد استثناء كلمات الترحيب والسلام في البداية والنهاية.