إعلان

"عندما التقيت الملكة".. مواطنون يتحدثون عن ذكرياتهم مع إليزابيث الثانية

04:19 م الجمعة 09 سبتمبر 2022

الملكة إليزابيث مع الجمهود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
تحدث العديد من المواطنين حول العالم عن ذكرياتهم مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بما في ذلك سياح أمريكيين تجاذبوا أطراف الحديث معها، ولكنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن هويتها.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن القصص التي جمعت الملكة مع هؤلاء الأشخاص كشفت عن الجانب الإنساني للملكة، التي توفيت أمس الخميس عن عمر يناهز ٩٦ عامًا، والذي نادرًا ما يراه الجمهور.

"إخفاء الهوية"

كانت الملكة في التلال بالقرب من قلعتها الأسكتلندية في بالمورال، حيث قضت أيامها الأخيرة، عندما التقت سائحين أمريكيين كانا يقومان برحلة سيرًا على الأقدام، ثم بدأت المحادثة.
وفي حديثه مع سكاي نيوز، قال أحد الضباط، كان برفقة الملكة وقتذاك، إنه فور لقائهم بالسائحين علموا على الفور بأنهم ليس لديهم أي فكرة من هي، وهو ما رحبت به الأخيرة.
١٩
تحدث الرجل الأمريكي مع الملكة، وأطلعها عن خط سير رحلته، وإلى أين سيذهبون، وإلى أين ذهبوا في بريطانيا، ثم سألها أين تسكن، فردت عليه قائلة:"أنا أعيش في لندن، لكن لدي منزل لقضاء العطلات على الجانب الآخر من التلال".
ونظرًا لأن السائح يعلم أن هذه المنطقة يوجد فيها قلعة الملكة، سألها عما إذا كانت قد قابلت الملكة في أي وقت، فأجابته سريعًا :"لا، ولكن هذا الشخص الذي يرافقني يلتقي بها كثيرًا".

"محادثة لطيفة"

التقى أندرو بيدن الملكة إليزابيث عام ١٩٩٩، عندما كان طالبًا في الكلية، أثناء عمله في معرض تشيلسي للزهور.
قال بيدن، لصحيفة ديلي ميل،:"كنت في الكلية في التسعينيات، وكنا نعمل في معرض تشيلسي للزهور، وقع الاختيار على أنا وصديقي لتقديم المشروبات والمقبلات على الطاولات الخاصة بالملكة، وقتها شعرت بشرف كبير".
وأضاف:"الملكة كانت لطيفة للغاية، تحدثت معها مرة واحدة فقط سألتها (المزيد من الشاي سيدتي؟)، فردت (لا، شكرًا)، محادثة قصيرة ولكنها جيدة جدًا".

"زيارة للمستشفى"

٢٠
خلال زيارتها لمستشفى رويال مانشستر للأطفال بعد هجوم مانشستر أرينا عام ٢٠١٧، قابلت الملكة إليزابيث ميلي روبسون، كانت في الـ١٥ من عمرها.
وبعد وفاة الملكة، كتبت روبسون على حسابها بموقع تويتر صورة جمعتها بها، وقالت:"هذه اللحظة كانت تعني الكثير بالنسبة لي".

"قلبه مُحطم"

داخل منزله المليء بالتذكارات الملكية، يقول تيري هت – ٨٧ عامًا- إن رحيل إليزابيث الثانية حطم قلبه. أمضى الرجل البريطاني عقودًا يسافر فيها إلى قصر باكنجهام والمساكن الملكية الأخرى للانتظار في الخارج ومقابلة العائلة المالكة.
٢٢
قال تيري، للدايلي ميل، إنه كان محظوظًا للغاية لمقابلة الملكة وعائلتها لسنوات عديدة وحتى الآن.
وأضاف:"كانت الملكة إليزابيث دائمًا تسير نحوي، وتومئ برأسها، وتقول مرحبًا، لقد قامت بعمل رائع، سأفتقدها".
٢١

"لحظة سحرية"

تحدثت ليزلي سميث، زوجة المزارع والسكرتيرة الطبية عن اللحظة التي وصفتها بالسحرية عند مقابلتها للملكة، قبل ٢٠ عامًا.
تتذكر سميث، ٥٠ عامًا، أنها اصطحبت طفليها جاري، ١٠ أعوام، وإيما روز، ٧ أعوام، في مايو ٢٠٠٢، إلى جلاسكو لرؤية الملكة والتي كان من المفترض أن تلتقي بكبار الشخصيات في إطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي.
٢٣
حمل الأطفال الأزهار للملكة، وكان هناك بعض المحاربين القدامى على كراسي متحركة، ما سمح لهم برؤية أفضل خلال انتظار عبور إليزابيث الثانية.
عندما ظهرت السيارة، هتف الحشد، فتحركت الفتاة الصغيرة وطلبت من شقيقها أن يتبعها، فأوقفهم الحراس، وحدثت حالة من الفوضى، وعندما سمعتهم الملكة تساءلت عن سبب الضوضاء، ثم طلبت من الأطفال التقدم وأخذت منهم الورود وشكرتهم ثم تحدثت إليهم لبضع دقائق.
٢٤

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان