إعلان

كبير حاخامات أوكرانيا: بوتين وحد الجميع ضده

10:47 ص الثلاثاء 15 مارس 2022

القصف الروسي على أوكرانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كييف- (دويتشه فيله):

في مقابلة مع DW، ناشد كبير حاخامات أوكرانيا، موشيه رؤوفين أزمان، الروس إنهاء الحرب. كما تحدث عن حياة الطائفة اليهودية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

موشيه رؤوفين أزمان هو الحاخام الأكبر لمعبد برودسكي اليهودي في كييف ورئيس المؤتمر الوطني للطوائف اليهودية الحسيدية (الحسايديم) في أوكرانيا. في عام 2005 انتخب ليكون الحاخام الأكبر للبلاد من قبل ممثلي جميع المناطق الأوكرانية.

الحاخام أزمان، هو أب لديه أحد عشر طفلاً، وقام بتوجيه خطاب عبر الفيديو من كييف إلى الروس، اتهم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا ودعا إلى إنهاء الحرب. DW سألت كبير الحاخامات عن دوافعه وردود الفعل على خطابه، وكذلك عن تقييمه لما يحدث في أوكرانيا.

DW: موسكو تتذرع بـ"اجتثاث النازية" كأحد أهداف الغزو العسكري الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا. ما رأيك في ذلك؟

موشيه رؤوفين أزمان: "اجتثاث النازية" موجه ضد من؟ ضد الرئيس زيلينسكي، الذي هو نفسه يهودي؟ أم ضد زعيم المعارضة رابينوفيتش؟ هذا الهراء لا يمكن أن يصدقه إلا شخص تعرض لغسيل دماغ، جراء متابعة التلفزيون (الروسي)، الذي ينشر كل أنواع الهراء. ففي أوكرانيا لا توجد نازية على الإطلاق، ولا حتى هناك أي تمثيل برلماني للأحزاب القومية. ولا يوجد شخص عادي يصدق هذه الأشياء المجنونة. وموسكو ببساطة تحتاج إلى ذريعة لإرضاء طموحاتها الإمبريالية.

كيف تقيم الضربة الجوية الروسية لبرج التلفزيون في كييف والتي أثرت أيضًا على نصب "بابين يار" التذكاري (الخاص بالهولوكست)؟

هذه علامة! وأعتقد أن هذا تحذير من أعلى لما قد تؤدي إليه هذه الحرب. الحمد لله لم تكن هناك حتى الآن حملات عقاب، لكن حقيقة إطلاق النار على السكان المسالمين وإطلاق النار على السيارات والمنازل، هي في رأيي جرائم حرب.

هل تتوقع مساعدة من المجتمعات اليهودية في الخارج؟

بوتين وروسيا وحدا ضدهما الشعب الأوكراني والشعب اليهودي والعالم كله. واليوم يصلي الجميع من أجل كل الأوكرانيين وكذلك من أجل اليهود. وكلنا ضحايا نفس المأساة. لذلك ما زلت أطلب الدعاء والاحتجاج، وأدعوكم أن تفعلوا كل ما في وسعكم. ولقد قلت بالفعل ليهود روسيا إنه ينبغي عليهم أن يفعلوا كل هذا. أنا أدرك أن بعضهم تعرض "لغسيل دماغ"، وأن البعض الآخر خائف. أنا شخصياً ولدت في لينينغراد، في الاتحاد السوفياتي، عندما كان جهاز الاستخبارات السوفيتي "كي جي بي" لا يزال قائماً. لكنني لم أكن أخاف (منه). وتم اقتيادي إلى "كي جي بي" لاستجوابي حول أنشطتي. والآن أيضا يجب على كل واحد أن يقرر بنفسه هل يقف إلى جانب الخير أم إلى جانب الشر، وما إذا كان يريد أن يتورط في الجرائم. لو كان الجميع في روسيا قد اصطفوا بوضوح، لكانوا أزاحوا الطغمة العسكرية بأكملها منذ فترة طويلة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: