إعلان

"عروس داعش" تطلب من بريطانيا الصفح والعودة

02:44 م الأربعاء 15 سبتمبر 2021

شميمة بيجوم

(وكالات):

طلبت سيدة بريطانية هربت من منزلها في سن الـ15 للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، العفو من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتوسلت إليه ليسمح لها بالعودة إلى بلادها.

وشميمة بيجوم واحدة من ثلاث فتيات من شرق لندن سافرن إلى سوريا في عام 2015. وصرحت شميمة بأنها تزوجت من عضو في تنظيم داعش من هولندا وأنجبت ثلاثة أطفال ماتوا جميعا.

وسبق أن طلبت بيجوم العودة إلى وطنها، غير أن الحكومة البريطانية أسقطت عنها الجنسية لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وخاضت بيجوم معركة قانونية فاشلة في المحاكم البريطانية من أجل استعادة جواز سفرها البريطاني.

وصرحت بيجوم البالغة حاليا 22 عاما من العمر، لقناة ITV الريطانية اليوم الأربعاء متحدثة من مخيم الروج لللاجئين في سوريا: "أعرف أن بعض الناس لن يصدقوا مهما قلت أو فعلت أني قد تغيرت وأريد تقديم المساعدة."

"وتابعت: "لكني أعترف من أعماق قلبي لكل من يحمل شيئا من الرحمة والشفقة والتعاطف في قلبه، أني نادمة على كل قرار اتخذته منذ أن دخلت إلى سوريا وسأظل نادمة حتى آخر العمر."

كما اعتذرت عن تعليقات سابقة لها عام 2019 دافعت فيها عن تفجير "مانشستر أرينا"، الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 1000 آخرين، وقالت: "ليس هناك ما يبرر قتل الأبرياء باسم الدين. أنا فقط أريد أن أعتذر. أنا آسف."

وأضافت موجهة حديثها إلى جونسون: "أعتقد أنه يمكنني تقديم الكثير من المساعدة في حربك ضد الإرهاب لأنه من الواضح أنك لا تعرف ماذا تفعل."

وقالت بيجوم إنها مستعدة لمواجهة تهم الإرهاب في بريطانيا وستثبت براءتها في المحكمة.

من جهته، اعتبر وزير الصحة الريطاني ساجد جاويد، الذي أسقط جنسية بيجوم عندما كان وزيرا للداخلية، أن قراره كان قانونيا و"صحيحا من الناحية الأخلاقية".

وقال في حوار مع ITV إن قراره استند إلى معلومات وافية، بما فيها الاستخباراتية، وأضاف: "أنتم بالتأكيد لم تروا ما رأيته، ولو علمتم ما أعلمه لكنتم اتخذتم نفس القرار بالضبط".

فيديو قد يعجبك: