في ذكرى هجمات ١١ سبتمبر.. ما سر إعجاب الجهاديين الشباب بـ"بن لادن"؟
كتبت- هدى الشيمي:
بعد مرور عقدين على شن هجمات تنظيم القاعدة على أبراج التجارة العالمية ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من قبل ١٩ شابًا من أتباعه، وأكثر من عقد على وفاته، لا يزال الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي السابق أسامة بن لادن يحظى بأهمية بالغة وسط أعضاء الحركة الجهادية لاسيما الشباب.
إعلان
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية – في تقرير نشرته في الذكرى السنوية الـ٢٠ لأحداث ١١ سبتمبر- إن بن لادن وخطبه لا يزالوا يظهرون ويستخدمون باستمرار في الدعاية الجهادية الخاصة بتنظيم القاعدة.
"جاذبية ممتدة"
ولا يقتصر تأثير بن لادن على أبناء تنظيمه المتطرف أو غيرهم من الإرهابيين والجهاديين، ولكن جاذبيته تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، ذكرت فورين بوليسي، أنه في الكثير من الأحيان ما كان يُذكر ويكرم بين المتطرفين اليمنيين، بما في ذلك المتعصبين للبيض والنازيين الجدد وغيرهم.
"مخالفة المألوف"
حتى الآن لا تزال صورة بن لادن جالسًا في كهف مرتديًا سترة مموهة وإلى جانبه كلاشنكوف " AK-47" تنقل احساسًا بالثقة والقدرة على القيادة التي لم يتمكن سوى عدد محدود للغاية من القادة الجهاديين على نشرها من بعده، بما في ذلك زعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري.
أدرك بن لادن جيدًا أهمية وسائل الإعلام والدعاية، وعلم – وفقًا لفورين بوليسي- أن الخطب المؤثرة والحماسية والأقمار الصناعية يمكن أن يكون لهم نفس تأثير الطائرات بدون طيار وصواريخ الكروز، كما فهم جيدًا أهمية العلاقات العامة.
إعلان