إعلان

وزير إسرائيلي يكشف عن اتصالات مع دول خليجية من بينها السعودية

10:51 م الإثنين 09 أغسطس 2021

عيساوي فريج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب - ( د ب ا)

كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، عن وجود اتصالاتٍ مع دول خليجية، بينها السعودية، فيما يتعلق بالملف الإيراني، مؤكدًا أن ذلك الملف يعد مسألة عالمية لا تخص دولة بعينها.

وأشار فريج، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إلى أن ثمة "اتصال مباشر" و"تفاهمات" مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج بشأن التنسيق فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية، على اعتبار أن ذلك الأمر لا يخص إسرائيل أو السعودية وحدهما، وإنما يجب معالجته عالميا.

وكشف وزير التعاون الإقليمي أنه "يحلم" بيوم يتوجه فيه إلى مكة في السعودية لإداء فريضة الحج بشكل مباشر، دون تعب أو معاناة، ولديه قناعة أننا "سنرى مثل هذه الفرصة قريبًا".

كما أكد فريج على وجود اتصالات قوية جدًا على كافة الأصعدة مع "الأخوة في الإمارات"، تستند على العلاقات المتينة بين الدولتين، والزيارات المتبادلة على مستويات عالية، إذ تتوفر "نية صادقة" لتنفيذ مشروعات عدة خاصة بأنابيب النفط، والطاقة الشمسية، وتشييد مناطق صناعية محاذية للجنوب في غزة، وفي مناطق عدة.

وبالنسبة إلى العلاقات مع الأردن، لفت الوزير الإسرائيلي في حواره مع "الحرة" إلى أن السنوات العشر السابقة "شهدت (مع كل أسفي) نوعًا من أزمة الثقة، وخلال الأشهر الأخيرة زار رئيس الحكومة نفتالي بينيت الأردن للبناء وإعادة الثقة، وسيكون هناك تعاون في برامج اقتصادية تهم الطرفين، في مجال الطاقة الشمسية، وفي المياه".

وأشار كذلك إلى أنه ثمة "أزمة مياه في الأردن، وفي المنطقة، لا شك فيها، لافتا إلى أنه تمت الموافقة على مشروع ربط البحر الميت مع خليج إيلات قبل أكثر من 20 عامًا، ولكن لأسباب فنية وسياسية لم يتطور هذا المشروع، وهو لا يزال قيد الدراسة في مكتبي"، وتابع قائلاً: "خلال الأسابيع المقبلة سيتخذ قرار له أبعاد مهمة جدا في تركيبة ونوعية العلاقات مع الأشقاء في الأردن".

وكشف فريج كذلك أن إسرائيل "تعمل على بناء آبار تحلية المياه لمساعدة الأردن الذي يهمنا، حيث سنعمل الكثير لإعادة الثقة معه".

وبشأن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، قال فريج: "الأخوة الفلسطينيون في القطاع يعانون، مع كل الأسف ،من ضغوط كبيرة جدا، وكل الجهود، في مكتبه "تنصب" على كيفية مساعدة أهل غزة، فضمن صلاحيات وزارة التعاون الإقليمي مسؤولية تطبيق المعاهدة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل، أو ما يعرف ببروتوكول باريس، وهو ما أسعى إليه سواء في الجنوب في غزة أو في مناطق السلطة الفلسطينية".

واعتبر فريج أن السنوات الـ10-12 الأخيرة شهدت جمودا فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية،ولذلك حرصت على إطلاق عملية لقاءات تجري بين وزراء إسرائيليين وفلسطينيين لمحاولة إيجاد حلول للمسائل العالقة.. كل في مجاله".

وأشار فريج إلى لقاء قريب سيجمع رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع المسؤولين الأميركيين حيث ستناقش الأمور الإقليمية، وسيتم النظر بلا شك في الملف الفلسطيني، مؤكدا أنه يأمل في "توجه إيجابي" باعتبار أن الحكومة الحالية هي "حكومة تغيير" بعد 12 سنة من "حكومة جمود قادها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو".

فيديو قد يعجبك: