إعلان

مسؤول إيراني سابق: "الموساد" الإسرائيلي تسلل للداخل.. ومسؤولونا في خطر

03:59 م الثلاثاء 29 يونيو 2021

علي يونسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق، علي يونسي، أن "الموساد الإسرائيلي توغل بمختلف القطاعات بإيران خلال آخر 10 سنوات، لدرجة أن جميع المسؤولين الإيرانيين يشعرون بالقلق على أرواحهم".

وفي حديث عبر الفيديو بثه موقع "جماران" المحسوب على التيار الإصلاحي في إيران، أشار يونسي إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية تكيل الاتهامات لبعضها البعض بدلاً من التعرف على عناصر الموساد في البلاد".

وأوضح يونسي، الذي شغل وزارة الاستخبارات في عهد الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق محمد خاتمي، أن "الموساد الإسرائيلي تمكن من توجيه عدة ضربات في إيران، لدرجة أنه بات يهدد المسؤولين الإيرانيين بشكل واضح وصريح".

كما انتقد ما أسماه "المؤسسات الأمنية الموازية في إيران والتنافس بينها"، مؤكدا أن "إيجاد مؤسسات أمنية جديدة أثر على عمل وزارة الاستخبارات وأضعفها"، وتابع: "هذه المؤسسات وبدلاً من مكافحة التغلغل الإسرائيلي، انشغلت بالتحكم ببعضها البعض، مما فتح الساحة لأجهزة الاستخبارات العالمية".

وشدد يونسي على أنه "من حق الإيرانيين اليوم أن يبدوا قلقهم إزاء أي حادثة في إيران"، داعيا إلى "إنهاء التنافس بين الأجهزة الأمنية الإيرانية والنزاع فيما بينها، وأن تأخذ مكافحة تغلغل العدو على رأس أولوياتها.

ولفت إن أولوية أجهزة الأمن الإيرانية اليوم هي "محاربة المنتقدين في الداخل وليس التوغل الأمني الإسرائيلي".

ولطالما اتخذت العلاقة بين إسرائيل وإيران شكل الحرب الباردة. وخلال الأشهر الماضية استهدفت عدة ضربات سفنا إسرائيلية وإيرانية على السواء مؤخرا، فيما تبادل الطرفان الاتهامات.

وتتهم إيران إسرائيل بالمسؤولية عن عدة أحداث أمنية شهدتها في غضون أقل من عام، بما في ذلك تفجير مركز صناعة وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة في "نطنز" في يوليو من العام الماضي، واغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة، قرب طهران، في نوفمبر من العام نفسه، والحادثة في منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في أبريل الماضي، والتي أدت إلى تدمير أجهزة طرد مركزي بالمنشأة.

والأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية بإحباط "عمل تخريبي" تعرض له مبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في ضواحي مدينة كرج قرب طهران، من دون الكشف عن أي تفاصيل أو توجيه اتهامات لأي جهة.

وقال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في مقابلة صحفية قبل أسبوعين، إن "مسؤول مكافحة إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوسا لإسرائيل، وإن إسرائيل تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق النووية من موقع "تورقوز آباد" جنوبي طهران، ووثائق تتعلق بمنظمة الفضاء الإيرانية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان