رئيسا وزراء الأردن وفلسطين يؤكدان أهمية إدامة التشاور بين الجانبين في ظل الظروف الحالية

03:46 م الإثنين 31 مايو 2021

رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة

عمان- (د ب أ):

أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ونظيره الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين الجانبين في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

إعلان

وأشارا إلى أهمية استمرارية دعم المجتمع الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " لتمكينها من القيام بدورها في دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها في الأراضي الفلسطينية والدول المحيطة

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) عن الخصاونة قوله ، خلال استقباله في عمان اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ،إن بلاده تضع كل إمكاناتها وجهودها الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن "حماية القدس والمقدسات وهويتها أمانة ومسؤولية يقوم بها الأردن، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".

ولفت إلى أن "الأولويات التي ترتكز عليها الجهود الدبلوماسة الأردنية في المرحلة الحالية تتمثل بتثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الآحادية فيها، بما فيها الاستفزازات ضد المصلين وبناء المستوطنات ومصادرة الاراضي، إضافة إلى تثبيت حق أهالي حي الجراح وعدم ترحيلهم من منازلهم".

وأعاد الخصاونة التأكيد على ضرورة استثمار المكانة المتقدمة التي تحتلها القضية الفلسطينية للعمل على إيجاد حل عادل ودائم، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الخصاونة على أهمية توفير الزخم المطلوب لجهد سياسي واقتصادي، لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من خدمة القضية والشعب الفلسطيني .

من جهته، أكد اشتية تقدير القيادة والحكومة والشعب الفلسطيني لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لافتا إلى الجهد الدبلوماسي المشترك الذي يقوم به وزيرا خارجية الأردن وفلسطين أيمن الصفدي ورياض المالكي مع الدول المؤثرة في العالم لملء الفراغ السياسي من خلال مبادرات تسهم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

أكد اشتية، الذي يزور الأردن ضمن جولة تشمل عدة دول خليجية، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في الحفاظ عليها.

ولفت إلى أهمية إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع مكونات الشعب الفلسطيني بما يسهم في توحيد الصف الفلسطيني وتقوية موقفه وقدرته على استعادة حقوقه.

وقدم وزيرا خارجية البلدين شرحا حول الجهود الدبلوماسية المشتركة والتنسيق والتشاور تجاه الخطوات والإجراءات والاتصالات مع دول العالم لبلورة موقف دولي مساند للقضية الفلسطينية على طريق ايجاد حل عادل وشامل لها.

إعلان