إعلان

‏كوبا تحذر الولايات المتحدة من إعادة تصنيفها دولة راعية للإرهاب

01:31 ص الخميس 31 ديسمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هافانا - (ا ف ب)
حذرت كوبا مساء الأربعاء، الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها من إعادة تصنيفها دولة راعية للإرهاب، وهي خطوة وفق وسائل اعلامية قيد الدرس وفي حال تنفيذها قد تضع عراقيل امام سياسة الرئيس المنتخب جو بايدن تجاه الجزيرة.

وقال شخص مطلع على الوضع إن وزير الخارجية مايك بومبيو، يراجع احتمال إعادة ادراج كوبا في القائمة السوداء للارهاب قبل تركه منصبه في 20 يناير، وهو أمر من شأنه أن يعيق الاستثمارات الأجنبية في الدولة الاشتراكية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية لم تسمه أن بومبيو سيعلن التصنيف "في الأيام المقبلة".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن وزارة الخارجية أعدت الاقتراح، مع الأشارة إلى أنه من غير الواضح أن كان بومبيو سيوقعه.

وكتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز على تويتر "أنا استنكر مناورات وزير الخارجية بومبيو لإدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لإرضاء الأقلية المناهضة لكوبا في فلوريدا".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تمنح المأوى والحصانة لجماعات إرهابية تعمل ضد كوبا"، وهو اتهام مألوف للنشطاء الكوبيين الأمريكيين المعادين للشيوعية الذين ينفون بشدة ارتكابهم أي مخالفات.

ويأتي هذا التصعيد قبل الذكرى الستين لقطع الولايات المتحدة علاقاتها مع الجزيرة المجاورة في 3 يناير في أعقاب ثورة فيديل كاسترو الشيوعية.

وخفت حدة التوتر بين واشنطن وهافانا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما الذي أعلن فشل سياسة عزل الجزيرة وأقام علاقات دبلوماسية معها ورفعها عام 2015 من قائمة الإرهاب.

ولم يقدم بايدن سوى تفاصيل عامة عن سياسته تجاه كوبا، لكنه أشار الى أنه سيخفف مرة أخرى من القيود المفروضة على سفر الأمريكيين وتحويل الأموال إلى هناك، مع استمراره في اثارة المخاوف بشأن وضع حقوق الإنسان.

ويمكن لبايدن رفع كوبا مرة أخرى عن القائمة السوداء، لكن وزارة خارجيته سوف تحتاج إلى تقديم مراجعة رسمية تعلن فيها أن البلاد لم تتورط في أعمال إرهابية خلال الأشهر الستة الماضية.

ومن غير الواضح ما هي الأسس التي سيستند اليها بومبيو لإعادة تصنيف كوبا، لكن في العهود ما قبل أوباما كانت واشنطن تشير إلى دعم هافانا لحركات يسارية.

ولفت متحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الأدارة "لا تناقش" المداولات بشأن تصنيف الدول والأشخاص في العلن.

ولا تزال ثلاث دول فقط مدرجة على قائمة الولايات المتحدة السوداء للإرهاب هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا، بعد أن ازال ترامب الشهر الماضي السودان منها.

ويترافق التصنيف عادة مع فرض اجراءات عقابية واسعة تخيف المستثمرين الأجانب الذين يتجنبون المخاطرة بالتعرض لعقوبات من قبل أكبر اقتصاد في العالم.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: