إعلان

السفارة المصرية في إثيوبيا تستضيف أولى ندوات "أفريقيا تتحدث"

04:39 م الجمعة 08 نوفمبر 2019

علم مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

في إطار جهود السفارة المصرية في أديس ابابا لتنويع آليات تنفيذ أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي بما يتماشى مع تطلعات شعوب دول القارة، استضاف السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الاتحاد الأفريقي بمقر دار السكن المصري بأديس أبابا أولى ندوات سلسلة "أفريقيا تتحدث" Africa Talks والتي دشنتها السفارة لتعريف الشركاء الدوليين والمجتمع الدبلوماسي في إثيوبيا بالجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق أهداف التنمية الأفريقية 2063.

وبحسب ما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإنه تم اختيار موضوع منطقة التجارة الحرة القارية كأولى الندوات باعتبارها إحدى أولويات الرئاسة المصرية التي من شأنها زيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة في أفريقيا والإسراع من عمليات التكامل الإقليمي والقاري.

وشهدت الندوة مشاركة عدد كبير من الحضور وصل لقرابة المائة فرد، كما شارك كمتحدثين في الندوة كل من آلبرت موتشانجا مفوض التجارة والصناعة، وزكريو مايجا مندوب النيجر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، والسفير مورتن أسلاند الممثل الدائم للنرويج لدى الاتحاد الأفريقي نيابة عن مجموعة شركاء الاتحاد الأفريقي، وديفيد لوك رئيس قسم التكامل الإقليمي والتجارة بمركز السياسة التجارية لأفريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتور "أندروز أسامواه" كبير الباحثين بمعهد الدراسات الأمنية بأديس أبابا.

وأكد مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي علي الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لمنطقة التجارة الحرة القارية باعتبارها أحد أهداف تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار، وأن هذه الندوة تأتي لإبراز الجهود المتواصلة للدول الأعضاء في سبيل التطبيق الفعلي لمنطقة التجارة الحرة القارية، مؤكداً على ما ذكره السيد رئيس الجمهورية خلال رئاسة سيادته للقمة الاستثنائية في نيامي في يوليو ٢٠١٩ والتي شهدت تدشين المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية باعتبارها خطوة أولى لابد وأن يتبعها العديد من الخطوات سعياً لتنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية بشكل عملي، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً أن نعمل بوفاء وإخلاص وأن نسعى معاً لتحقيق طموحات القارة ذات الصلة بأجندة 2063، وبما يساهم في تعزيز عملية التكامل الإقليمي وبلورة وحدات اقتصادية تتمتع بالقدرة على البقاء والاستمرار.

كما ركز المتحدثون على أهمية منطقة التجارة الحرة القارية كونها ستساهم في تطوير الاقتصادات التنافسية بما يعزز من دور القطاع الخدمي في تحريك النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وتعزيز التعاون التجاري بين الدول الأفريقية وأهمية إقامة سوق منفتح وآمن للبضائع والخدمات بالدول أعضاء الاتحاد الأفريقي من خلال توفير بنية تحتية ملائمة فضلاً عن تقليل التعريفات الجمركية وإزالتها بمرور الوقت، وإزالة القيود غير الجمركية أمام حركة التجارة البينية الأفريقية، وخلق سوق قاري لجميع السلع والخدمات داخل القارة الأفريقية التي تضم أكثر من مليار نسمة ويفوق حجم الناتج المحلى الإجمالي لها 3 تريليون دولار.

فيديو قد يعجبك: