9 رجال تركوا التعليم فأصبحوا مليارديرات

كتبت- هدى الشيمي:أعد موقع "entrepreneur" تقريرا يعرض فيه تسعة نماذج لأشخاص تركوا التعليم من أجل العمل، فأصبحوا مليارديرات. جون دي روكفلريعد أغنى أمريكي في كل الأوقات، فهو مؤسس لشركة النفط"ستاندرد أويل" والتي تحقق أرباحا تصل الآن إلى 340 مليار دولار، لم يدرس روكفلر في مدارس ول يكمل تعليمه، وحصل على أول وظيفة في عامه الـ16.هنري فوردترك مزرعة عائلته وهو في الــ16 من عمره لكي ينتقل إلى ديتريوت، عمل مبتدئ في ورشة ميكانيكا، ثم أصبح فيها بعد كبير المهندسين في شركة اديسون للاضاءة، وبنى أول سيارة خاصة به في عام 1896، وعمل ثورة في تجميع وتركيب السياسات، وتقدر قيمة شبكته الآن بحوالي 199 مليار دولار، إلا أنه ليس لديه أي تجربه مع التعليم النظامي، أو دراسة للعلم.أمانسيو أورتيجاعند بلوغه لعامه الـ14، ترك امانسيو المدرسة وبدأ العمل في محلات تجارية، وفي عام 1975 أسس زارا، والتي تحولت فيما بعد لمؤسسة وامبراطورية موضة عالمية، وتوسعت جدا، والآن أصبح من أغنى الرجال في اسبانيا وفي العالم، وتقدر ثورته بحوالي 74 مليار دولار.كيرك كيركوريانترك التعليم في الصف الثامن، وأًبح لاعب ملاكمة، وشارك في الحرب العالمية الثانية كطيار، وبدأ الأمر عندما قام بشراء جزيرة في لاس فيجاس عام 1962، وافتتح مشاريع بعد سبعة أعوام، في وقت وفاته قدرت ثورته بحوالي 4 مليار دولار.فرانسوا بينولخامس أغنى رجل في فرنسا، والذي يملك عدد من المؤسسات وامبراطوريات الموضة، مثل جوتشي، بوما، ترك المدرس عام 1947، لأن زميله في الصف سخر منه لأنه فقير، والآن تبلغ ثورته حوالي 13 مليار دولار، ويعمل لديه حوالي 2000 شخص.ديفيد مردوكترك ديفيد مردوك المدرسة في صفه التاسع، وعمل في محطة بنزين حتى ذهب للجيش عام 1945، وبعد العودة من الحرب العالمية الثانية بدأ أول أعماله في مطعم بديتريوت، وزادت أرباح المطعم بعد عدة أشهر وحقق أرباحا وصلت إلى 700 دولار، وبعد فترة أصبح أكبر مستودري ومنتجي الخضروات والفاكهة في العالم، وتقدر ثروته بحوالي 3 مليار دولار.ريتشارد برانسونأحد أهم وأشهر رجال الأعمال في العالم، عانى في البداية من عسر القراءة وترك المدرسة عندما كان في الـ16 من عمره، وبعد فترة أسس عمله الخاص به، فأسس مجلة "الطلبة" وتمكن بعد عام من تأسيسها أن يجلب إليها المعلنين، ثم أسس مجموعة من الشركات تحولت فيما بعد لشركات فيرجان ميجا ستوزر، وتقدر ثروته الآن بحوالي 5 مليار دولار.كارل ليندنر جونيورترك ليندنر الدراسة بعد اصابته بمرض اكتئاب حاد، فتسرب من التعليم في عامه 14، وعمل في توصيل الألبان لشركة منتجات ألبان، وبعد فترة افتتح متجر لبيع المثلجات برفقة شقيقيه، أصبح فيما بعد سلسلة مزارع لانتاج الألبان، وافتتح حوالي 200 متجر، وفي وقت وفاته بلغت ثورته حوالي 1.7 مليار دولار.جو لويسيعد سادس أغنى رجل في بريطانيا، ترك الدراسة في عامه 15، لكي يدير عمل والده في التموين، وبعد فترة أصبح لديه أسهم في أكثر من 200 شركة، من بينهم فريق توتنهام، ولديه ما يقارب من 135 مطعم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأربعة مراكز طبية في بحيرة نونا في فلوريدا، وأصبح لديه الآن واحد من أكبر المجتمعات وأسرعها نموا في أمريكا. وتقدر ثورته بحوالي 5.3 مليار دولار.