إعلان

تليجراف البريطانية: السيسي يجازف بشعبيته وحب المصريين له

01:29 م الإثنين 07 يوليه 2014

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارات برفع أسعار ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة التليجراف البريطانية أن المشير عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، جازف بشعبيته الضخمة وحب المصريين له، باتخاذ قرار خفض الدعم ورفع الضرائب في محاولة لخفض العجز في الموازنة العامة للدولة.

فأوضحت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الأخبار التي صدرت يوم الجمعة الماضية كانت صادمة للجميع، حيث تم رفع سعر البنزين بنسبة لا تقل عن 40 في المئة، وتصل إلى 80 في المئة، أما البنزين الذي تستخدمه سيارات الأجرة فقد زاد سعره بنسبة 175 في المئة، بحسب الصحيفة.

و ذكرت الصحيفة أن السيسي الذي وصل إلى الرئاسة في مايو الماضي، أتخذ قرارات أخرى برفع أسعار السجائر، والخمور والكحوليات.

وأشارت اليومية البريطانية إلى أن تلك القرارات جاءت بعد إعلان الحكومة عن رفع سعر الكهرباء في الأسبوع الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن تأكيد السيسي خلال حملته الانتخابية على أن فترة رئاسته لن تكون سهلة، ولكنها ستكون فترة صعبة وقد يعاني المصريون عدة سنوات، ولكن كل ذلك من أجل إنهاء الأزمة الاقتصادية التي أصابت مصر خلال الفترة الماضية.

وأوضحت الصحيفة أن مصر تعانى حاليا من أزمة اقتصادية كبيرة، وتتضمن تلك الأزمة ديون ضخمة يجب دفعها لدول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، والإمارات.

أفادت الصحيفة أن تلك القرارات وقعت كالصاعقة على المواطنين المصريين، وخاصة الذين يعانوا من غلاء الأسعار، حيث قال سائق تاكسي للصحيفة ''كيف يقوموا برفع الدعم عن الغاز قبل رفع المرتبات.

ومن جانبه أكد المواطن أحمد عبد العزيز على أن السيسي سيواجه نفس مصير مرسي، إذا استمر في حكم مصر بنفس الطريقة، واصدار قرارات مشابهة لتلك القرارات، ووافقه الرأي إبراهيم صالح البالغ من العمر 46 عام فقال ''كنا نتوقع أن يحسن السيسي ظروف حياتنا، ولكنه بدأ فترة حكم بقرارات صادمة''.

أما السائقين، فيوافقوا على القرار ويروا أنها وسيلة من أجل إعادة الاستقرار الذي وعد به السيسي بعد عزل محمد مرسي من الحكم في يوليو الماضي.

ولفت رجل الأعمال أحمد عادل البالغ من العمر 42 إلى خوفه الشديد من اجتياح مصر لثورة جياع، فقال ''إذا حدث ثورة جديدة ستتفكك مصر وتواجه مصيرا مماثلا لعقاب العراق أو سوريا''.

وتابع عادل كلامه قائلا ''الآن لن يكون لدينا طبقة وسطى، لأن الطبقة الوسطى ستكون فقيرة، ولن يستطع الفقراء والمساكين على العيش''.

ووفقا للصحيفة، فأن الحكومة المصري تواجه عجزا في الميزانية يصل إلى 33.7 مليار دولار، أو 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدة على أن الحكومة المصرية لن تستطع التعامل مع ذلك العجز، بدون المبالغ التي تحصل عليها من دول الدول المؤيدة للسيسي وخاصة المملكة العربية السعودية، والإمارات والكويت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان