إعلان

واشنطن بوست: يجب على الولايات المتحدة الحفاظ على شراكتها مع أفغانستان

07:33 م السبت 07 يونيو 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- أ ش أ:

رأت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية أن أي شخص يزعم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أخطأ بسحب القوات العاملة من أفغانستان بحلول نهاية فترة رئاسته فهو مخطئ، وأنه لم يكن أحد يعرف توقيت نهاية تواجد القوات في أفغانستان .

وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته وأوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أنه لا يجب النظر في هذه المرحلة إلى أفغانستان كحرب انتهت ولكن كشراكة يجب الحفاظ عليها. وأنه من أجل الامريكيين الذين بذلوا الجهد في تلك الحرب، لن يكون هناك حافز أفضل من تقديم المساعدة في القوات الجوية أو المخابرات الأفغانية، وأنه من دون الشراكة عن طريق تواجد قواعد عسكرية أمريكية في أفغانستان، من أين ستشرع القوات الأمريكية في استخدام الطائرات بدون طيار أو غارات الكوماندوز لرصد الأهداف وقتل أي قوات للقاعدة التي تتخذ ملاذا في شرق أفغانستان أو غرب باكستان.

ورأت الصحيفة أن الحديث عن الشراكة بين الولايات المتحدة وأفغانستان قد يبدو غريبا لكثير من الآذان الأمريكية، وللتأكيد، فإن الشراكة تبدو غير متكافئة حتى الآن، فعلى الرغم من ضخ واشنطن وحلفائها مليارات من الدولارات، هناك الآلاف من القتلى وغالبا ما يكافأون بالوقاحة من قبل نظام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، فضلا عن ثقافة الفساد المنتشرة داخل أفغانستان والتواجد المرن لطالبان.

وأفادت بأنه - كما لوحظ في خطاب أوباما في الشهر الماضي - لا يزال الإرهاب العالمي يمثل أخطر تهديد لأمن الولايات المتحدة، وأن وجود أتباع القاعدة في أماكن مثل سوريا والعراق واليمن ونيجيريا يمثل مخاوف جدية أيضا، ومن أجل التصدي لهذا التهديد، ليس هناك بديل سوى أن يكون هناك قواعد في شرق وجنوب افغانستان - بالتأكيد واحدة على الأقل، ومن الناحية المثالية اثنتان أو ثلاثة.

واختتمت الصحيفة بالقول، نعم، الإبقاء على 3،000 جندي من الولايات المتحدة في أفغانستان لمدة خمسة أو عشرة أعوام أو حتى 20 عاما بعد 2016، قد يكلفنا حوالي 5 مليارات دولار سنويا، وأحيانا سيشمل وقوع خسائر بين الأمريكيين، ولكن هذه هي الحياة في عصر الإرهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان