إعلان

وزير الري: إعداد صياغة نهائية بشأن بلدان الندرة المائية بأسبوع القاهرة الخامس للمياه

04:24 م الثلاثاء 13 سبتمبر 2022

وزير الري هاني سويلم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السعداوي:

استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر والوفد المرافق لها.

واستعرض سويلم وبانوفا خلال اللقاء مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالمياه.

وتم مناقشة أولويات التعاون بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة في مجال المياه وصياغة إطار التعاون الاستراتيجي خلال السنوات الخمس المقبلة، والذي يُعد أحد محاوره الحفاظ على الموارد الطبيعية؛ وعلى رأسها الموارد المائية، من خلال العمل على ترشيد استخدام المياه والحفاظ على نوعيتها ومعالجة المياه والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في مجال الري.

وأشار سويلم إلى ما تعانيه العديد من دول العالم نتيجة التأثيرات المتزايدة والواضحة للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتي أصبحت واقعًا نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة في العديد من دول العالم، مؤكداً أهمية تحويل المبادرات والتعهدات الدولية في ما يخص التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية إلى واقع ملموس من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم في مواجهة هذه التحديات، بالإضافة إلى توجيه الاهتمام الدولي للتحديات المرتبطة بقطاع المياه والمناخ؛ خصوصًا في الدول الإفريقية.

واستعرض الجانبان التنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والري ومنظمة الأمم المتحدة في ما يخص الإعداد لمؤتمر المراجعة لمنتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده في نيويورك في شهر مارس ٢٠٢٣.

وأشار سويلم إلى أنه سيتم رفع التوصيات الصادرة عن أسبوع القاهرة الخامس للمياه وفعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ لمناقشتها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمنتصف المدة، حيث سيتم خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه إعداد الصياغة النهائية لرسائل "حوار السياسات في البلدان التي تعاني ندرة المياه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، كما ستقوم مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه خلال مؤتمر المناخ بالتعاون مع العديد من الوزارات المصرية والشركاء الدوليين للربط بين أجندتَي المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستعرض اللقاء الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، والذي يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتي تؤثر على المناطق الساحلية، حيث أشار سويلم إلى أن هذا المشروع يُعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التي تقوم الدولة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية الأفراد والمنشآت من هذه الآثار.

فيديو قد يعجبك: