وائل جسار لمصراوي: وضع لبنان مآساوي.. وقد تحدث ثورة لهذا السبب

كتب- محمد عمارة:

في أول تعليق له على أزمة إفلاس لبنان، وصف المطرب اللبناني، وائل جسار، الوضع الداخلي في بيروت بأنه شديد الصعوبة وكارثي على كل المستويات.

واعتبر جسار في تصريحات لمصراوي، هاتفيا: أن بلاده تعيش أزمة كبيرة أدت إلى سوء أوضاع معيشة المواطنين.

وكان سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية أعلن بشكل مفاجئ، اليوم الاثنين، "إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي"، وقال إنه سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين. بحسب وكالات.

وقال جسار، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الناس في لبنان أصحبوا في وضع صعب: "فلوس الناس راحت وشقى عمرهم راح عشان فيه كام واحد سرق والحسرة علينا احنا الشعب".

وأضاف: بنتكلم في دولار يساوي 25 ألف ليرة بينما كان 1500 تقريبا، يعني زيادة 2000 %، الناس وضعها صعب جدا.

وأكمل المطرب اللبناني: هناك أمر واحد يحدث بعض التوازن، وهو وجود مغتربين بأعداد كبيرة حول العالم، وبدورهم يرسلوا أموال للبلاد، ولولا هذا الأمر، لتوقف كل شيئ، وأتوقع أن نشهد انفجارا أو ثورة لو الفلوس دي وقفت".

وأضاف لمصراوي: الحل في الانتخابات المقبلة، لازم الناس تنتخب لمصلحة البلد مش لمصلحة أشخاص، الناس مستنية بعض وواقفين، لازم نتحرك ونغير من خلال الأرض

وقال الشامي: "سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، ولو لم نفعل شيئا ستكون الخسارة أكبر بكثير".

وفي حديث لقناة "الجديد" قال الشامي: "هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية".

وفيما يتعلق بمفاوضات صندوق النقد الدولي قال "نحن في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و على اتصال يومي مع صندوق النقد، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة وقد أحرزنا تقدما كبيرا بمفاوضات صندوق النقد الدولي".

وقال الشامي "نتأمل أن نصل لاتفاق في هذه الجولة أو جولة لأخرى. المفاوضات حاليا تركز على عدة مواضيع هي، إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته، والسياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، وتوحيد سعر الصرف، والسياسة النقدية ومعالجة التضخم".