إعلان

أعظم المعاصي.. فتوى جديدة من دار الإفتاء بشأن احتكار السلع

10:54 م الثلاثاء 22 مارس 2022

السلع الغذائية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قالت دار الإفتاء المصرية إن احتكار السلع والأقوات استغلالًا للأزمات عَمل مُحرم شرعًا، إذ دَلت النصوص الشرعية على أَنَّ الاحتكار من أعظم المعاصي.

وأضافت الدار في بيان اليوم، إنه روى عن الإمام مسلم بسنده عن معمر بن عبدالله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ"، وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا: "من احتكر فهو خاطئ".

وأوضحت أنه حَرُم الاحتكارُ لما يحمله من الإضرار بالناس الحاصل بالسيطرة على السلع التي يحتاجون إليها أوقات الأزمات؛ ولذا فهو من الكبائر؛ وذلك لأنَّ الإضرار بالغير الذي لا يُحْتَمل عادةً هو من الكبائر؛ فإذا انضاف إلى ذلك كون هذا الاحتكار مرتبطًا بأقوات الناس أوقات الأزمات؛ فهو أشد في الحُرْمة وأَغْلَظ في

وذكرت دار الإفتاء أنه رغم احتواء احتكار السِّلَع على التحريم الشرعي وكونه من الكبائر؛ فإنَّه أيضًا يدل على خِسِّة صاحبه، ونقص مروءته، وتقصيره في المسئولية المجتمعية تجاه بني وطنه؛ فهو استغلال لضروريات الناس وقت الأزمات التي تستدعي أصالةً توافر الجهود من أبناء المجتمع التي يُعْلِي فيها الجميع المصلحة العامة على الخاصة، والوضع نُصْبَ العين معاني الرحمة والتعاون والمواساة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف.

فيديو قد يعجبك: