إعلان

الأوقاف: الوزير يلقي كلمة في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب بفيينا الشهر المقبل

02:49 م الثلاثاء 31 أغسطس 2021

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

أعلنت وزارة الأوقاف، مشاركة الدكتور محمد مختار جمعة، في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر المقبل، بفيينا تحت عنوان: "دور البرلمانات في منع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية".

وأوضحت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، أن المؤتمر يعقد بحضور برلماني دولي واسع، ويشارك الدكتور محمد مختار جمعة بكلمة رئيسية في القمة تحت عنوان: "أفضل الممارسات لمنع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية".

وأشارت إلى أن وزير الأوقاف يتناول في كلمته، أفضل الممارسات الفكرية والثقافية والدينية في مواجهة التطرف والإرهاب، ويعرض دور وتجربة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب، سواء من حيث المؤلفات التي أصدرها في مواجهة الإرهاب، أم من حيث الترجمة على نطاق واسع لهذه الإصدارات أم من حيث المؤتمرات والمشاركات الدولية، أم من حيث الندوات التثقيفية والصالونات الفكرية، أم من حيث جهود لجانه العلمية في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، أم من حيث شراكته الوطنية مع سائر المؤسسات المعنية ببناء الوعي.

وفي السياق ذاته، قال وزير الأوقاف، إن أفضل الممارسات في مواجهة الإرهاب هي المواجهة الشاملة التي تتضافر فيها جهود كل مؤسسات الدولة العسكرية، والأمنية، والثقافية، والاقتصادية، والدينية، لتفكيك بنى الإرهاب عسكريًّا، وأمنيًّا، وثقافيًّا، وفكريًّا، وترفع عن كل جماعات التطرف غطاء تسترها بعباءات الأديان.

وأضاف وزير الأوقاف، لا ينبغي أن يقف حد المواجهة عند ذلك، إنما يتطلب شراكة دولية واسعة في العمل الدؤوب المشترك لاجتثاث بنى التطرف، في وقت أصبح فيه الإرهاب عابرًا للحدود والقارات، فما يحدث في أي منطقة من العالم يكون له صداه وأثره في أرجاء المعمورة جمعاء، فالإرهاب خطر حيث كان، كما أنه لا دين له، ولا خلق له، ولا وطن له، ولا أمان له، ولا وفاء له، وأنه يأكل حتى من يصنعه ويدعمه ويحتضنه ويأويه، مهما طالت مدة الاحتضان أو الاستقطاب، فشيمة الإرهابيين النفعية والغدر.

وشدد على ضرورة بيان أن أخطر الجماعات الإرهابية هي تلك التي تخادع باسم الدين وتتخذه ستارًا لتحقيق أهدافها، مما يتطلب تفنيد أباطيلهم بالحجة والبرهان، لتعريتهم وبيان زيفهم وزيغهم وضلالهم وبهتانهم، وترجمة ذلك إلى مختلف لغات العالم، وهو ما يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال حركته الواسعة في مجال التأليف والترجمة والنشر.

فيديو قد يعجبك: