​​وزير القوى العاملة: مؤشر البطالة تراجع لـ7.3%.. وبدأنا تدقيق بيانات العمالة غير المنتظمة

03:00 ص الجمعة 09 يوليو 2021

كتب- مينا غالي:

قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إنه من الشرف لنا أن نقدم لأبنائنا من الشعب المصري إطارًا توظيفيًا، وهو الذي تعمل عليه الوزارة منذ عام 2016.

إعلان

وأضاف سعفان خلال احتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين "الكنيسة الأرثوذكسية" و"القوى العاملة" بالمقر البابوي: "بعدما توليت الوزارة في مارس 2016، وجدنا أن كل ما يشغل كل بيت هو فرص العمل والتشغيل وبدأنا نبحث هذا الملف، ونظمنا أول ملتقى توظيف في الزاوية في مايو بعد توليتي بشهرين وتم طرح 28500 وظيفة وكان هناك مجموعة كبيرة من الشركات الكبرى ونزلت بنفسي وتحققت من فرص العمل والمرتبات القائمة، وحينما تكلمنا معهم وجدنا أرقاما جيدة للشباب وكان حينها الراتب الشهري 6 آلاف جنيه، لكن عدد الوظائف التي تم شغلها 1400 فقط، فأصبت بالإحباط وقررت عمل تحليل لهذا الملتقى أولا وسبب عدم الإقبال عليه بشكل كبير.

وتابع سعفان: "بدأنا نرتب ونعد في نوفمبر التالي ملتقى توظيفيًا في العاشر من رمضان ورتبنا لإعلام الشباب، وقمنا بعمل برامج لمخاطبة الشباب بأهمية القطاع الخاص ومزاياه مثل القطاع العام كالتأمينات وبدأ يكون هناك نوع من التوعية لأبنائنا

وحضر بالفعل 13 ألف شاب وفتاة وخلال ثلاثة أشهر من تاريخ الملتقى، وتم شغل 80% من الوظائف المطروحة".

وشدد سعفان قائلا: "يجب أن نقدّر أولادنا ونضعهم في مكانهم الصحيح، ودخلنا من هذا الباب، وبالفعل بدأ مؤشر البطالة في التحرك، ففي 2013 قارب المؤشر 14% وفي 2019 وصل لـ7.2، وارتفع جزئيا مع الكورونا، وعاد مجددا لـ7.3 وهذا ينم عن أن أولادنا لديهم القابلية".

وتابع: "وجدنا التدريب مسألة مهمة، ونحن نبني الأجيال المقبلة نهتم بالتدريب وبكل ما هو حديث، ووعدنا الرئيس في عيد العمال 2018 بالاهتمام بالتدريب المهني، ولدينا 38 مركز تدريب مهنيًا، وأثناء عملنا اكتشفنا أن لدينا 13 وحدة تدريب متنقلة، وحينما بحثنا عنهم وجدناهم خردة، فقمنا بجمعهم وتحدينا أنفسنا واستطعنا إعادة 13 وحدة إلى الحياة."

وأكد أن هذه الوحدات أصبحت نموذجا يُحتذى به، ومن ثم استطعنا التواجد في كل مكان، وحينما نجحت الـ13 وحدة، بدأت المحافظات الأخرى تطلب واستطعنا تكملة وحدات من وزارة الإسكان وأصبحنا متواجدين في 27 محافظة، حيث يتم توفير ورش للسيدات للخياطة وورش للشباب لمجالي الكهرباء والسباكة لأن هذه المهن هي التي تحتاجها القرى المصرية.

وكشف أن الوزارة ستبدأ التطوير التدريبي في وظائف أخرى كالوظائف الحديثة والموبايل، كما اهتمت الوزارة بريادة الأعمال، ومن بينها لذوي القدرات الخاصة، فلو تواجد في مصر مليون مشروع صغير؛ وحدث نمو لـ 10% منهم، وكل منهم طلب 10 أفراد، فسأوفر بذلك مليون عامل.

وأوضح أن الدولة وعلى رأسها الرئيس السيسي، اهتمت كذلك بالعمالة غير المنتظمة اهتماما جيدا، فقبل الجائحة وجهنا أنظارنا للعمالة غير المنتظمة، والتي تعتبر مشكلتها في مصر التداخل بين جهات كثيرة، ونحتاج لتكاتف هذه الجهات وبالفعل قمنا بعمل اجتماعات لوضع الأطر والركيزة الأساسية.

وواصل: "من الضروري وجود قاعدة بيانات، ونعمل حاليا في مرحلة تدقيق البيانات من خلال المشروعات الكبرى وقمنا بتغطية جزء في العلمين الجديدة ووصلنا لـ30 ألف عامل، وحاليا نعمل في العاصمة الإدارية ووصلنا لـ50ألف عامل مسجل بقاعدة البيانات.

واختتم: "واليوم يشرفنا كوزارة قوى عاملة أن نوقع مثل هذا البروتوكولات التي تعطي لنا الأطر لتنوير أبنائنا ويكون لديهم العلم الكامل، فالسلامة والصحة المهنية سلوك لكل الناس حتى داخل المنزل".

إعلان