إعلان

بعد شهرين من افتتاحها.. مدينة الدواء تحقق أول أهدافها الاستراتيجية لتصنيع المحاليل الطبية​

05:43 م السبت 05 يونيو 2021

توقيع العقد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وقعت أمس الأول، مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما" التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية أبريل الماضي، باكورة التعاون مع الشركات العالمية من اتفاقية إنتاج مشترك مع شركة "أوتسوكا" اليابانية لتصنيع المحاليل الطبية وتوفيرها للسوق المصري، وتصدير الفائض.

يأتي ذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية والدعم الذي توليه القيادة السياسية والاهتمام بالقطاع الدوائي في مصر، والعمل على أن تكون مصر مركزًا إقليميًا للتعاون والتصنيع مع هذه الشركات وتقديم منتجات عالية الجودة للمواطن المصري محور اهتمام الدولة، وفتح أسواق للتصدير.

وقال الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس إدارة "مدينة الدواء المصرية" إن المدينة تم إنشاؤها؛ لتكون إحدى أذرع الدولة لإنتاج دواء آمن وفعال، حيث تمتلك الشركة مصنعًا شاسعًا على مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وتحتوي على ١٥ منطقة إنتاجية ضخمة لكل الأشكال الصيدلية، بتكنولوجيا حديثة وغير مسبوقة، تعمل طبقًا لأحدث معايير الجودة العالمية، مما يعد نقطة تحول في صناعة الدواء بمصر.

وأشار إلى أن الإنتاج المشترك مع شركة "أوتسوكا" اليابانية حقق الأهداف الأربعة التي حددتها القيادة السياسة، وهي: توفير دواء آمن وفعال للمواطن.

وبناء قدرات وأمن دوائي، جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعامل مع الشركات الأجنبية، والتصدير، لافتًا إلى أن تلك الشراكة الاستراتيجية نتج عنها شركة جديدة أطلق عليها شركة "أوتسوكا جيبتو للمستحضرات الطبية مصر"، كشركة مساهمة مصرية، وأن المدينة حاليًا تتفاوض مع شركات عالمية أخرى للتعاون المشترك خلال الفترات القادمة.

وأضاف أن الشركتين تمتلكان رؤية مشتركة حول الاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية للشركتين؛ لإنتاج محاليل طبية فائقة الجودة بسواعد مصرية وبدعم فني من مصنع "أوتسوكا" في اليابان، وذلك لدعم الإمداد الطبي من المحاليل الطبية للسوق المحلي ومنع أي نقص في هذه المستحضرات.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زغلول المدير التنفيذي لشركة "مصر أوتسوكا للمستحضرات الطبية"، أن مدينة الدواء تعتبر تتويجًا للشعب المصري بعد الاستقرار الأمني الذي تنعم به مصر مع تولى القيادة السياسية لكافة الملفات الشائكة في آن واحد بما فيها ملف صناعة الدواء.

وأشار إلى أن الشركة الجديدة بمثابة صمام أمان ومخزون استراتيجي من المحاليل الوريدية للسوق المحلي والأفريقي، كما أن تلك الشراكة تضمن التعاون المستمر بين الجانب المصري والياباني في مجال صناعة الدواء وسوف تكون نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك بين الشركات المحلية والأجنبية.

فيديو قد يعجبك: