إعلان

رسالة عاجلة للمجتمع الدولي.. برلماني يشيد بكلمة الطيب بقمة قادة الأديان لمواجهة التطرف

01:18 ص الإثنين 11 أكتوبر 2021

النائب سيد حنفي طه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

أعلن النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، اتفاقه التام مع تأكيد الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأديان تقوم على مبدأ التعارف والتفاهم والتعاون بين البشر، وتجنب الكراهية والصراعات والحروب، ولدينا في القرآن الكريم توجيه ملزم ليس للمسلمين فقط ولكنه للناس جميعاً: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، والهدف من تنوع الخلق هو التعارف، وهذا التوجيه من مشتركات الأديان الإلهية جميعًا، للقيام على مبدأ التعاون والتعارف مع احترام الاختلاف باعتباره سُنة إلهية فطر الناس عليها.

وأشاد حنفي، في بيان له اليوم الأحد، بتأكيد الإمام الأكبر في حواره الأول مع إذاعة الفاتيكان على هامش مشاركته في قمة قادة الأديان بالعاصمة الإيطالية روما، أن مجتمعًا يطبق هذا المبدأ في مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا يمكن أن يجد نفسه مضطرًّا إلى الصراع أو الحروب مع الآخر، ومَن يروج إلى أن الأديان كما أنزلها الله سبب الحروب في التاريخ، كلام غير دقيق؛ لأن ما وقع في سياق التاريخ من صراعات باسم الدين هي صراعات سياسية، اختطفت اسم الدين بعدما "أوَّلته" تأويلات فاسدة لتحقيق مكاسب ومصالح دنيوية لا صلة لها بالدين الحقيقي لا من قريب أو بعيد، إضافة إلى تأكيد الطيب أن الذين ينشرون الكراهية بين الناس ويمارسون العنف وإراقة الدماء باسم الدين أو "الإله" كاذبون وخائنون لأديانهم التي يرفعون لافتاتها أيًّا كانت المذاهب والأديان أو العقائد أو المذاهب التي يتحدثون باسمها، معتبرًا هذه الكلمات الواضحة والحاسمة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله لمواجهة الإرهاب والتطرف والأفكار الإرهابية والتكفيرية، وأن شيخ الأزهر الشريف وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية لمواجهة كل مَن يمارسون العنف باسم الدين.

فيديو قد يعجبك: