إعلان

البيئة: نسعى للتخلص التام من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون بحلول 2030

11:58 ص الخميس 17 سبتمبر 2020

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

شاركت مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، والذي يقام هذا العام تحت شعار "الأوزون من أجل الحياة"، ويتزامن الاحتفال مع مرور 35 عامًا من العمل على حماية طبقة الأوزون والذي يعد أول عمل جماعي في مجال حماية البيئة يشترك في تنفيذه كل دول العالم.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة ووحدة الأوزون التابعة لها تولي قضية الحفاظ على طبقة الأوزون اهتمامًا كبيرًا، فمصر لها دورًا هامًا في المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية، وكان لمصر دورًا أساسيًا في توقيع اتفاقية فيينا عام 1985 والتي انبثق عنها بروتوكول مونتريال الذي تم توقيعه في 16 سبتمبر عام 1987.

كما تعد مصر الدولة السابعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول والذي حاز على إجماع دول العالم، وحظيت مصر بثقة الدول أطراف البروتوكول حيث تم اختيار الدكتور عمر العريني لتولي مسؤولية إدارة الصندوق المتعدد الأطراف لأول عشر سنوات من إنشائه وهو الصندوق المسئول عن التمويل اللازم لتقديم الدعم المادي والفني للدول النامية بهدف مساعدتها على الوفاء بالتزاماتها في التخلص من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وفقًا للجداول الزمنية التي يحددها بروتوكول مونتريال.

وأعربت وزيرة البيئة، عن فخرها بكون وحدة الأوزون المصرية أول وحدة وطنية يتم إنشاؤها على مستوى الدول الأفريقية والعربية، وبتنفيذ الشركات المصرية العاملة في قطاع صناعة الفوم ومواد العزل الحراري أول مشروعات بروتوكول مونتريال على مستوى العالم في شهر أكتوبر عام 1992، وبهذه المشروعات بدأت مصر تنفيذ برنامجًا واضحًا وطموحًا لحماية البيئة والحفاظ علي طبقة الأوزون، ومازالت مصر تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية والتجريبية لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في مختلف القطاعات.

وأشارت إلى نجاح وزارة البيئة في التخلص من نحو 99% من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، واستمرار العمل على التخلص من أقل هذه المواد ضررًا وهي المواد "الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s"، حيث تستهدف الوزارة خفض الاستهلاك بنسبة 70% بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد قبل حلول عام 2030.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الجهود المبذولة حتى الآن أسفرت عن التخلص من الاستهلاك السنوي لحوالي 3200 طن من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وساهم ذلك في خفض انبعاث ما يزيد عن 17 مليون طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون مما يعود بالنفع على المناخ نظرًا لكون العديد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون تعتبر من أقوى غازات الاحتباس الحراري.

وفى إطار الاحتفال بيوم الأوزون العالمي، كرمت الدكتورة إيناس أبوطالب، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وأعضاء اللجنة الوطنية للأوزون عددًا من الفائزين في المسابقة التي أطلقتها وحدة الأوزون للتوعية بموضوعات حماية البيئة بصفة عامة وطبقة الأوزون بصفة خاصة ولاكتشاف المواهب الفنية من خلال تشجيع المشاركين من الأطفال والشباب ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

فيديو قد يعجبك: