إعلان

بإجمالي ٣.٥ مليون طن.. المصيلحي: حققنا المستهدف بأعلى معدل توريد مقارنة بالأعوام السابقة

12:43 م الثلاثاء 14 يوليو 2020

الدكتور علي المصيلحي وزير التموين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إنه تم إنهاء موسم توريد القمح المحلي لموسم ٢٠٢٠ بنهاية يوم عمل الأربعاء الموافق ١٥ يوليو ٢٠٢٠، بعدما استمر لمدة ٣ أشهر من تاريخ بدء الموسم في ١٥ أبريل ٢٠٢٠.

وشدد المصيلحي على أن هذا الموسم يعد واحداً من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى نتيجة عده عوامل أسهمت في تحقيق ذلك؛ أولها دعم دولة رئيس الوزراء ووزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة أسبوعياً، وكذلك تكاتف وتعاون كل الأجهزة المعنية بعضها مع بعض؛ حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد، وكذلك تحسن الظروف المناخية والتي أسهمت في زيادة ووفرة المحصول، ومن ثمَّ انعكس ذلك على زيادة معدلات التوريد، وكذلك زيادة السعات التخزينية ودخول ٣ صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم، وسرعة سداد مستحقات المزارعين؛ مما أسهم في زيادة معدلات التوريد.

وأشار المصيلحي إلى أن معدل التوريد وصل إلى ٣.٥ مليون طن؛ وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف، ويعد هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة، مقارنة بالعام الماضي، والذي وصل معدل التوريد فيه إلى ٣.٢ مليون طن.

وأكد المصيلحي أن موسم توريد القمح المحلي استمر لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من ١٥ أبريل حتى ١٥ يوليو، وعلى مدار الأشهر الثلاثة كانت كل مواقع ولجان الاستلام تعمل دون توقف وعلى أكثر من وردية في عدد ٤٥٠ نقطة استلام وتوريد.

وتابع وزير التموين: في هذا الصدد، قد تشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كل الجهات المختصة، مع تأكيد الدور المهم لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك ممثلي وزارة الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلاً عن الدور الرقابي المهم لمديريات التموين ومباحث التموين في إحكام الرقابة أثناء عمليات التوريد.

وأشار أحمد يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، إلى أنه قد تم سداد مبلغ ١٦ مليار جنيه لصالح المزارعين مقابل كميات القمح الموردة، وقد أسهمت الهيئة بسرعة سدادها للمستحقات على انتظام معدلات التوريد.

ونوه شريف باسيلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، بأن الشركة قد قامت بتسويق ما يقرب من مليون وستمئة وواحد وخمسين ألف طن، ويعد ذلك من أعلى معدلات التسويق التي قامت بها الشركة مقارنة بالسنوات السابقة، وتم تخزين هذه الكميات بالكامل داخل صوامع الشركة، ويرجع ذلك إلى دخول ٣ صوامع جديدة الخدمة خلال موسم ٢٠٢٠؛ وهي صومعة عرب العليقات بالقليوبية، وصومعة الحمام بمطروح، وصومعة صان الحجر بالشرقية. ويذكر أن الكمية التي قامت بتسويقها الشركة تمثل نسبة ٤٧٪ من إجمالي الكمية الموردة.

وأشار اللواء أحمد حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إلى أن الشركة القابضة وشركات المطاحن والمضارب التابعة لها كانت إحدى الجهات المسوقة هذا العام، وقد بلغ معدل ما تم تسويقه من جانبهم مليونًا وستة وثمانين ألف طن؛ بما يمثل نسبة ٣١٪ من إجمالي الكميات الموردة.

فضلاً عن الكميات التي تم تسويقها من جانب الشركة العامة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري والتي وصلت لكل منهما ما يقرب من 743 ألف طن والتي قامت بتسويق ما يمثل نسبته ٢٢٪ من إجمالي الكمية الموردة، هذا وقد وصل عدد المواقع التخزينية للبنك الرزاعي المصري 254 موقعًا؛ مما أسهم في انتظام عملية التوريد والتخزين.

ولفت المحاسب أحمد مهدي، مستشار وزير التموين لشؤون قطاع الرقابة والتوزيع، إلى أنه على مدار الأشهر الثلاثة كانت هناك غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة التموين وغرف عمليات فرعية بكل مديريات التموين لمتابعة انتظام معدلات التوريد بشكل يومي ورفع تقارير لحظية للعرض على معالي الدكتور الوزير، والتواصل مع كل الأجهزة المعنية لمتابعة التوريد وحل أي مشكلات أو صعوبات أو اختناقات قد تواجه منظومة التوريد وتذليل وحل كل المعوقات، بما انعكس على زيادة وانتظام معدل التوريد وضمان انسيابية العمل داخل لجان الاستلام، ويعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم؛ حيث لم يكن به أي تزاحم أو تكدس على الرغم من تزامن موسم التوريد مع شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، وكذلك تم اتباع كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وأشار مهدي إلى أن أعلى محافظة من حيث معدلات التوريد كانت محافظة الشرقية، في المركز الأول بمعدل تراكمي ٦٦٨ ألف طن، وجاء في المركز الثاني محافظة البحيرة 318 ألف طن، والمركز الثالث محافظة المنيا 301 ألف طن، والمركز الرابع محافظة بني سويف 221 ألف طن، والمركز الخامس محافظة الدقهلية 187 ألف طن.

ونوهت وزارة التموين والتجارة الداخلية بأنها تتقدم بالشكر والتقدير لكل الجهات المعنية بالدولة، وكل الجهات المسوقة للقمح، والأجهزة الرقابية على تكاتفها وتعاونها بعضها مع بعض، وهو الأمر الذي أسهم في نجاح موسم توريد القمح المحلي لعام ٢٠٢٠.

فيديو قد يعجبك: